"سمعت الخبر ..شوفت حصل إيه.."، وغيرها من الجمل التى أصبحت تتردد بيننا خلال هذه الأيام، وينقلها البعض دون وعى، أو التأكد من صحتها، مما يسبب أضرار نفسية واجتماعية، ولكشف مروجى الشائعات، نتعرف فى السطور القادمة، على أهم السمات النفسية الأساسية لهم، والتى لا يخلو مروج الشائعات من صفة منها..
قالت الدكتورة أسماء عبد العظيم، أخصائى العلاج النفسى، إن مروج الشائعات يتميز بصفات أساسية منها :
1- الذكاء والقدرة على الإقناع:
حيث إنه يتمتع بذكاء شديد ويمتلك لغة جسد وقدرة على إقناع المتلقي من خلال التحدث عن احتياجاته وفهم سيكولوجية الآخر، مما يجعل المتلقى يقتنع ومن ثم يبدأ فى نشر الشائعة.
2- متملق :
تمتلك هذه الشخصية أهداف سياسية واقتصادية محددة تتذلل للآخرين لتحقيقها، ويخطط لخلق أزمات بين الناس، ليحدث بلبلة ومن ثم يفرض سلطته ويدير الأزمة.
3- شخص غير أخلاقى:
يتصف بانعدام الضمير والأخلاق وعدم امتلاك مبادئ، يهدف من إطلاق الشائعات هدم نجاح الأخرين، مثل أن يروج أحد التجار اشاعة بفساد منتج معين، حتى يخفض مبيعاته.
4- شخصية سيكوباتية :
يتميز هذا الشخص بأنه كاره للمجتمع، لذلك يتعمد فى نشر الشائعات والأكاذيب، بهدف انقسام المجتمع وإحداث البلبلة .
5- سمة السذاجة:
يتميز هذا النوع من مروج الشائعات بالسذاجة، الذى يدفعه إلى الإبلاغ لمنع حدوث ضرر، مثل أن ينشر الشخص خبر عن فساد منتج أو دواء بهدف عدم إلحاق الضرر بالآخرين.
وأضافت يجب على المتلقى للشائعات، تحرى الدقة جيداً لمعرفة حقيقة الشائعة، قبل نشرها، لأن هذه الشائعة قد تسبب فى هدم مجتمع أو إلحاق ضرر نفسى أو إجتماعى وحتى مادى للأخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة