قال الدكتور إسلام أحمد هبة، مدرس أمراض الكبد والجهاز الهضمى والحميات بطب طنطا، وعضو الجمعية الأوروبية لدراسة أمراض الكبد، إنه تمت مناقشة رسالة الدكتوراه عن تقييم أنظمة العلاج المحتوى على عقار السوفالدى لعلاج مرضى فيروس سى المصريين.
إسلام هبة خلال مناقشة رسالة الدكتوراه
وأوضح أنه قد تمت دراسة عدة أنظمة للعلاج تحتوى على عقار السوفالدى منها استخدام عقارى السوفالدى والدكلانزا فى العلاج، والسوفالدى والأوليسيو، والسوفالدى والريبافيرين، والسوفالدى والريبافيرين والإنترفيرون.
رسالة دكتوراه عن عقار السوفالدى
وأشار إلى أنه قد لوحظ أن نسبة الاستجابة فى الشفاء من فيروس سى بلغت 92% لجميع الأنظمة معًا، ولكن إذا تناولنا كل نظام بمفردة سيكون على النحو التالى:
أولاً: الإنترفيرون والريبافيرين والسوفالدى حقق نسب شفاء 100%.
ثانيًا: السوفالدى والدكلانزا 100%.
ثالثا: السوفالدى والأوليسيو 100%.
رابعًا: السوفالدى والريبافيرين يحقق نسب شفاء 83%.
خامسًا: السوفالدى والدكلانزا والريبافيرن فى مرضى التليف الكبدى بلغت 87 % نسبة الشفاء.
وأشار إلى أنه قد اتضح من الدراسة أن كل مرضى فيروس سى عدا المصابين بالتليف الكبدى قد بلغت نسبة الشفاء 100% فى حين أن كل المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج بنسبة 8 % كانوا من ممن يعانون من التليف الكبدى، وقد أثبتت الدراسة أن هذه العقاقير آمنة تمامًا، ولم يحدث منها إلا آثار جانبية قليلة جدا كالإجهاد، والإرهاق، والصداع، والأنيميا لمن تناولوا عقار الريبافيرين، وقد أجريت هذه الدراسة على عقاقير مصرية تمامًا بنسبة 100%، وأوصت الدراسة بمتابعة مرضى فيروس سي المصابين بالتليف الكبدى من الدرجة الثانية الذين أخذوا علاج الفيروس، ومتابعتهم قبل وبعد العلاج ومتابعتهم بالأشعة المقطعية قبل وبعد العلاج بالأشعة المقطعية، أوبالموجات الصوتية، وذلك للكشف المبكر عن أى أورام بالكبد.
جدير بالذكر أن نسبة المرضى الذين أصيبوا بأورام كبدية ممن شملتهم الدراسة قد بلغت 3.7%، فى حين النسبة العالمية تصل إلى 5 % سنويا، ما يعنى أن هناك انخفاضا فى نسبة حدوث سرطان الكبد تعقب العلاج بأدوية فيروس سي الجديدة، وهذا يتوافق مع توصيات المؤتمر السنوى للجمعية الأوروبية لدراسة أمراض الكبد، والذى عقد فى شهر أبريل الماضى فى باريس بفرنسا، حيث تمت مناقشة هذا الموضوع خلال المؤتمر.
وقال إنه تم إجراء رسالة الدكتورة بمستشفيات جامعة طنطا على 324 مريضا بقسم الأمراض المتوطنة والكبد والحميات، حيث تمت مناقشة الرسالة يوم أمس الموافق 2 يونيو الجارى بجامعة طنطا، والحصول على درجة الدكتوراه فى طب المناطق الحارة والحميات بدرجة امتياز.
