يعرف عن فصل الصيف انتشار الأمراض المختلفة به خاصة التي تخص الجلد والبشرة، حيث يتسبب الحر والرطوبة وكثرة التعرض لحرارة الشمس المباشرة إلى الإصابة بالعديد من المضاعفات على الجلد والتي تتطلب علاج وعناية خاصة وسلوك معين للوقاية منها.
ومن جانبه قسم الدكتور خالد بهجت استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية أمراض الصيف الجلدية إلى 3 أمراض يرتبط وجودها بزيادة حرارة الجو، التي تعرض الجلد إلى العديد من المشاكل خاصة للبشرة الحساسة، وتمثلت في الآتي:
التينيا الفطرية
وهو مرض جلدي ناتج عن حدوث عدوى فطرية في مناطق مختلفة بالجسم، حيث يتسبب الحر في جعل المحيط ملائما لنمو الفطريات ويسهل حدوث العدوى خاصة في فصل الصيف ، قائلا أن من أهم أسباب الإصابة بالتينيا كثرة التعرق مع الحر والرطوبة وعدم الحفاظ على النظافة الشخصية بقلة الاستحمام مما يؤثر على مناطق الظهر والرقبة وبين الفخدين وبين الأصابع في القدم خاصة إذا لم يحافظ على جفاف هذه المنطقة مع ارتداء الحذاء لفترات طويلة.
العدوى الميكروبية
تشتهر العدوى الميكروبية بالنتقالها بين الأطفال بشكل أكبر، وهي عبارة عن بثور ذات رؤوس بيضاء تصيب فروة الرأس والوجه ومختلف الأنحاء بالجسم وتنكون مؤلمة، وينتج عنها ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وهي تنتقل من طفل لآخر عن طريق الاحتكاك أو اللعب أو استخدام الأدوات نفسها وتتسبب في حدوث ما يسمى بـ "الدمامل أو الخراج".
التهاب الغدد العرقية "الحمونيل"
يعتبر هذا هو أشهر أمراض الصيف الجلدية وأكثرها انتشارا خاصة بين الأطفال وأصحاب البشرة الحساسة، وهو عبارة عن التهاب في بعض المناطق ينتج عنه انتشار الحبوب الحمراء وشعور دائم بـ "الشكشكة" خاصة عند مناطق الرقبة والظهر.
وأخير نصح الدكتور خالد باتباع عدد من القواعد للوقاية من أمراض الصيف وتتمثل في الآتي:
- اتباع قواعد النظافة الشخصية كثرة الاستحمام.
- استخدام "الليفة" في نظافة الجلد.
- الافراط في شرب المياه.
- الجلوس في أماكن جيدة التهوية.
-البعد عن مناطق الزحام وانتشار البكتيريا والعدوى.
-عدم التعرض المباشر لحرارة الشمس.
- عدم تداول الأدوات الشخصية مثل الملابس والمناشف وغيرها.