عادت إلى القاهرة منذ قليل، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قادمة من لارناكا على متن الطائرة المصرية بعد مشاركتها فى الاجتماع الثلاثى بمقر الرئاسة القبرصية مع كل من فوتيس فوتيو المفوض الرئاسى للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، وتيرانس نيكولاس كويك نائب وزير الخارجية اليوناني، وبحضور السفيرة مي خليل سفيرة مصر في قبرص.
وقالت الوزيرة، إن النجاح الشعبى لهذه المبادرة جعل الشعوب الثلاث في انتظار ما هو آت تحت مظلة نوستوس، مؤكدة أن من أهم الخطوات القادمة لإحياء الجذور هو دمج الشباب وإعطائهم الفرصة لمناقشة قضايا متنوعة تهم الثلاث دول والاستماع إلى أفكارهم ورؤياهم، مشيرة إلى أنه بعد انتهاء فعاليات النسخة الأولى لأسبوع إحياء الجذور، تمت دعوتها إلى البرلمان المصرى لمناقشة الخطوات القادمة وأنها تلقت الدعم التام والتشجيع من لجنة السياحة بالبرلمان.
وأوضحت أنه تم الاتفاق، خلال الاجتماع الثلاثي، على التركيز فى النسخة الثانية ،على الشباب من أبناء الجيل الثانى والثالث، لذلك سيتم إطلاق أسبوع "إحياء الجذور للشباب “Nostos the Youth في مطلع سبتمبر القادم ليشمل طلبة جامعيين وحديثي التخرج أعمارهم تتراوح ما بين 18 و25 عامًا من أبناء مصر وقبرص واليونان، فضلًا عن إطلاق نسخة أخرى من "نوستوس للشباب" لأبناء الدول الثلاث فى إنجلترا فى نهاية أكتوبر القادم.
وأضافت "مكرم" أنه خلال الفعالية سيتم عمل زيارات سياحية وثقافية لهؤلاء الشباب 4 أيام في كل دولة، وفي نهاية كل زيارة سيتم عقد منتدى لمناقشة ملاحظاتهم وأفكارهم وتوصياتهم، ومن ثم رفع هذه التوصيات إلى الثلاثة رؤساء لبحثها والاستفادة منها في تحسين العلاقات التجارية والثقافية والسياحية بين تلك الدول.
وأشارت "مكرم" خلال زيارتها إلى أن الوزارات المعنية بالأمر في مصر وقبرص واليونان ستقوم بإعداد قائمة بأسماء الشباب الذين سيتم اختيارهم من كل دولة للمشاركة في مبادرة "نوستوس للشباب"، مشددة على أنها متحمسة بشدة لدمج الشباب لكونهم نواة المستقبل وأهمية تمكينهم والاستماع لأفكارهم والحرص على أن يفهموا طبيعة العلاقات بين الثلاث دول والحفاظ عليها وتطويرها.
كما لفتت "وزيرة الهجرة" إلى أنه تمت دعوتها إلى المشاركة في مؤتمر المغتربين القبارصة، المقرر انعقاده يومي 25 و26 يوليو الجاري بحضور الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسياديس، وذلك لإلقاء كلمة الافتتاح التي ستتضمن الحديث عن مبادرة إحياء الجذور ونجاحها ودورها الإيجابي في التواصل والربط بين الشعوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة