استعجلت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، تحريات المباحث، فى خطف الطفل هشام سامى من أمام منزله بمدينة الشروق.
كشفت معاينة النيابة عن وجود 4 كاميرات خاصة بفيلا الأسرة، والتى تم خطف الطفل من أمامها، 2 منهما خارج نطاق الفيلا، و2 داخل نطاق الفيلا، ما يعنى تصوير الكاميرات للحظات خطف الطفل بالكامل، كما كشفت المعاينة عن هدوء المنطقة الكائن بها الأسرة وخلوها من أى عقارات أو محلات تجارية، ما يجعلها منطقة ملاذ للمجرمين لتنفيذ أغراضهم.
وأمرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، تفريغ كاميرات المراقبة بالكامل، وتتبع السيارة التى أظهرتها كاميرات المراقبة، كما استمعت النيابة لأسرة الطفل، وتبين من خلال التحقيقات الأولية أن هناك خلافات مالية بين الأب وآخرين، كما تبين أن الخطف كان محددا للطفل بعينه وليس من طريق الصدفة.
وفى وسيلة أخرى للبحث عن المتهمين، انضمت مباحث المرور لفريق البحث المكبر الذى يشرف عليه اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة، للقبض على المتهمين باختطاف الطفل، وتحاول مباحث المرور تحديد وضبط السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة تمهيدًا للوصول إلى المتهمين.
كما أمرت النيابة، باستعداء السيدة التى كانت تقود السيارة لتوصيل الطفل إلى منزله، وعدد من السكان ومن لديهم خلافات مع الأب، للاستماع إلى أقوالهم، ومحاولة فك طلاسم سر خطف الطفل هشام سامى.
كما أمرت النيابة برفع الأدلة الجنائية بموقع الحادث، وسرعة تقديم تحريات المباحث عن الطفل وأسرته، وبيان ما إذا كان هناك عداء بينه وبين آخرين كدافع للانتقام أو مجرد خطف لدفع فدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة