عرض الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، على البرلمان بمجلسيه فى قصر فرساى مشاريعه الإصلاحية للسنة المقبلة، فى وقت تشير استطلاعات الرأى إلى تراجع فى شعبيته.
وقال ماكرون، لدى بدء خطابه الثانى فى فرساى، منذ توليه ولايته الرئاسية، إن "مشاعر الخوف والغضب لم تختف فى عام".
ورغم الانتقادات التى شبهت سلوك الرئيس بـ"نظام ملكى" فى قصر الملك لويس الـ14 وإعلان بعض نواب اليسار واليمين مقاطعة اللقاء، قرر ماكرون تنظيم سنويا هذا الاجتماع المستوحى من "خطابات الرؤساء الاميركيين حول حال الاتحاد".
وفى هذه الاجواء من تراجع شعبيته وانتقادات خصومه لغطرسته المفترضة، قال ماكرون الاثنين انه "متواضع لكنه مصمم" مؤكدا "أعلم أنى لا أنجح فى كل شئ".
وأضاف أن الحكومة ستقدم "فى الأسابيع المقبلة القرارات الجديدة التى ستسمح بالالتزام بتعهد خفض نفقاتنا العامة" ووعد بـ"خيارات قوية وشجاعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة