قال مسؤول فى وزارة الكهرباء السورية، إن سوريا أصبحت تلتجئ بشكل أقل إلى قطع الكهرباء بعد زيادة إنتاجها مع وجود المزيد من الخطط لإعادة البنية التحتية للكهرباء إلى سابق عهدها وتوسيعها.
وقال بسام درويش، مدير التخطيط فى وزارة الكهرباء فى سوريا، إن الإنتاج بدأ فى الزيادة اعتبارا من عام 2016، مضيفاً أن هناك مشاريع بقيمة عدة مليارات من الدولارات مع إيران وروسيا.
وظلت إمدادات الكهرباء محدودة للغاية وغير منتظمة فى أنحاء مختلفة من البلاد على مدار سبع سنوات من الحرب، ولكن استعادة الأراضى تمهد الطريق أمام وزارة الكهرباء لإصلاح المحطات وخطوط الكهرباء .
وأضاف أن هناك مشاريع بتكلفة عالية تبلغ عدة مليارات من الدولارات مع الجانب الإيرانى ومع الجانب الروسى تتضمن إنشاء محطة توليد فى المنطقة الساحلية فى اللاذقية باستطاعة ٥٤٠ ميجاوات.
وأفاد أن من ضمن هذه المشاريع إعادة تأهيل مجموعات توليد فى محطة توليد حلب المجموعة الأولى والخامسة مع الجانب الإيرانى المجموعة الثانية والثالثة والرابعة مع الجانب الروسي، وتوسيع محطة توليد بانياس وتوسيع محطة توليد محردة مشاريع كتير كبيرة وواعدة وضعتها وزارة الكهرباء بخطتها للمرحلة القادمة.
