فقدت آلاف الأسر منازلها بسبب تدفق عدد من الأنهار فى فنزويلا، مما أدى إلى فيضانات كبيرة فى ما لا يقل عن ثمانى ولايات، ففى ولاية بوليفار كان هناك أكثر من 9000 متضرر.
وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إن الفيضانات أزمة جديدة تهدد فنزويلا، وقالت إن المياه المتدفقة لنهر أورينوكو، وهو الأكبر فى البلاد، فضلا عن أنهار كاتانيبو، وأتابابو، وتيمى، وجواينى، وكاسيكيارى، ونيجرو، على ثمانى ولايات، وأغرقت الفيضانات المنازل وأصبح الفنزويليين لا يمكنهم السفر أو التنقل إلا بالقوارب.
وأوضحت الصحيفة، أن المياه دمرت المنازل والمحاصيل وهناك مخاوف من وجود طوارئ صحية بسبب نشر الأمراض.
وقال وزير الاتصال خورخى رودريجيز فى كاراكاس، إن هناك ما يقرب من 5500 شخص لا يزالوا موجودين فى المدارس الحكومية واتخذوها ملجأ لهم بعد انهيار منازلهم من الفيضانات، وتنام هذه العائلات على أرض المدارس، وهناك البعض من الفنزويليين سافروا عبر الحدود إلى البرازيل وأجبروا على البقاء فى الملاجئ المؤقتة فى العراء.
وتقدر السلطات الفنزويلية، أن حوالى 2318 عائلة تأثرت بالفيضانات، وتشير التقديرات إلى أن أورينوكو قد بلغ أعلى مستوى له هذا العام فى أربعة عقود، كما تراقب الحكومة أيضا أنهار "أمازون" و "كاتانيبو" و "أراوكا" و "أبورى" و "كارونى" التى وصلت إلى مستويات حرجة.
ووفقا لأحد السكان الفنزويليين، فأن الفيضانات تسببت فى حالات القىء والإسهال والحمى لدى الأطفال، وهو ما أثار القلق والتوتر وسط الأزمة الخطيرة التى تمر بها البلاد، وقد حذر الاتحاد الصيدلانى من نقص الأدوية.
إحدى الفنزويليات وهى تقف وسط مياه الفيضانات
الفنزويليين ينتظرون فى الشوارع
الفيضانات فى فنزويلا
أنهار أمازون وكاتانيبو وأراوكا وأبوري وكاروني وصلت إلى مستويات حرجة
تشرد أكثر من 2000 عائلة فى فنزويلا
فنزويليين يحاولون التوصل لمنزلهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة