"نجوى عبد التواب.أ"، ابنة السيدة زينب ظلت دون زواج حتى بلغت 39 عاما، لتعيش معاناة فى ظل رغبة أهلها فى زواجها، واهامات عائلتها وجيرانها بأنها"عانس" وأرجعوا السبب لـ" خروجها ودخولها" الكثير بحكم عملها ممرضة بإحدى المستشفيات.
حاولت نجوى، أن تستوعب الكلمات الجارحة والخادشة لحيائها ممن حولها وعروض الزواج الغريبة من السماسرة، حتى فاض بها الكيل.
نجوى فتاة ساقها حظها السيئ للوقوع فى قبضة "أم صابر" صاحبة 55 عام (سمسارة العوانس)،على حد وصف ضحاياها، لتقدم لأسرتها عرضا مقابل توفير عريس، وجاءت بعرض شبكة بمبلغ تعدى 33 ألف جنيه وأقتنع أهلها بتمليكها لرجل"ملك يمين"،يبحث عن إنجاب ولد، وعلى ذمته زوجتين.
تحكى الزوجة فى دعوى إثبات زواجها ونسب طفلتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، "كنت بلا حيلة ولا قوة أهلى يدبرون حياتى ومغلوبة على أمرى حتى أوقعونى فى الزواج من" سيد" ، وتمليكى لزوج مريض شاذ، وعندما اعترضت بعد شهرين من الزواج على تصرفاته التى وصلت لرغبته بأفعال غير أخلاقية كاد أن يفتك بى وتعدى على بالضرب المبرح، ألقانى فى الشارع بعد أن أخذ أهلى الثمن .
وانتهت حياة نجوى بكارثة إنجابها طفلة وإلقائها فى الشارع دون وثيقة أو إثبات على زواجها ، ومازالت تعانى أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى دعواتها رقم4533 لسنة2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة