شعرة صغيرة تفصل بين الشخصيتين الهادئ والانطوائى، فلابد لك من أن تعلم أن الطفل الانطوائي هو طفل يعاني من عزلة تامة، لديه مشكلات اجتماعية، يصعب عليه التواصل مع الآخرين يشعر بمشكلة في حال تواجد الناس حوله.
الدكتور محمد هاني، استشاري النفسية أوضح أن العزلة والوحدة للطفل أمر في غاية الخطورة، فطفلك الجالس منعزلاً وحيدا ليس طفلا هادئا كما تتمنى، ولكنه عرضة للكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية التي لا حصر لها.
وحذر هاني، من تلك العزلة للأطفال مشيراً إلى أنهم يصبحون عرضة للاضطرابات النفسية الناتجة عن قلة تواصلهم الاجتماعي، كما أنهم يصبحون منطويين، يعانون من صعوبة الانخراط بين الناس، يخلق شخص مهتز الثقة، غير معتمد علي نفسه، تجعلهم غير أسوياء.
وأخيراً، لابد من محاولة إخراج طفلك من العزلة، بجلب أصدقائه إلى المنزل، وبتركه في مجتمعات بها عدد كبير من الأطفال في نفس عمره واهتماماته.