أنا شخصيًا أشهد بأن محمد محسوب ليس داعية حريات، ولا داعية ديمقراطية، ولا داعية حقوق إنسان، ولم يدافع يومًا عن مصالح هذا الشعب من كل هذه الزوايا الثلاث.
محمد محسوب- بصرف النظر عن موقف السلطات الإيطالية والثغرات القانونية من محام تدعمه قطر- ليس سوى داعية لتنظيم مسلح، كان يريد أن يطغى على السلطة بقوة السلاح وبقوة العنف، وأشهد على ذلك بحوار تم بينى وبين محمد محسوب، خلال ثورة 30 يونيو، فى صبيحة يوم خروج الجماهير فى 30 يونيو.
فقد كانت الجماهير هادرة فى الشوارع، وكانت صحيفة «اليوم السابع» شأنها شأن كل وسائل الإعلام المصرية تساند هذه الجماهير، وتساند الثورة، وتتحدى طغيان محمد مرسى، وخيرت الشاطر، ومحمد بديع، والجماعة التى أرادت أن تعصف بالدستور وتعصف بالحريات، وخططت لكى تحكم مصر بالقوة، وتغير هوية مصر والمصريين.
دار بيننا حوار يشهد عليه الله تعالى، ويعرفه جيدًا محمد محسوب، حيث اتصل الرجل بى، يبدو أنه اتصل فى إطار سلسلة من المكالمات، ومحاولات استقطاب الصحف ووسائل الإعلام، وحاول إثناء صحيفة «اليوم السابع» عن الدعم الذى تقدمه للثورة، واستخدام لغة تهديد واضحة، بأن هذه الجماهير التى خرجت فى الشوارع صباح هذا اليوم، لن تستطيع أن تصمد، فقلت لمحمد محسوب: يا دكتور، هذه الجماهير ستصمد لأن لها حقوقاً مشروعة، وإن تجاهلت الجماعة هذه الأصوات فإنها لن تنجو أبدًا، يجب أن تستمع الجماعة ويستمع محمد مرسى ويستمع خيرت الشاطر، ويستمع تنظيمكم لأصوات هذه الجماهير.
فقال لى بالحرف الواحد: يا أستاذ خالد الجماهير بتاعتكم هتروح آخر اليوم، وهتهرب من الجوع والعطش فى الشوارع، إحنا الفرق بينا وبينكم إن إحنا تنظيم يعمل بآليات عسكرية، يعنى كل هذه الجماهير التى تراها فى رابعة، هى جماهير خرجت منظمة وبأوامر، والأوامر صدرت لها بأن تبقى فى الميادين، وهى أوامر مدعومة بالسمع والطاعة، بروح تنظيمية عسكرية، أما جماهيركم فهى جماهير مدنية ستعود فى نهاية اليوم، لأنها بلا تنظيم وبلا دور، وبلا قيادة.
فقلت له: يا دكتور محمد أنت تحسم فكرة أننا لن ننجو منكم أبدًا، ولن يكون هناك تداول للسلطة بأى حال من الأحوال، لأنكم لن تستطيعوا سماع أصوات الجماهير، أنت الآن تسخر من فكرة مدنية الجماهير، وتشير إلى أن جماهيركم فى رابعة هى جماهير «معسكرة»، وأنها تصدر بأوامر عسكرية، وأنه تنظيم عسكرى.
فقال لى: نعم هذه هى الحقيقة، ولا يمكن تغيير هذه الحقيقة، جماهيرنا جماهير منظمة، وراءها أيديولوجية تعمل بآليات عسكرية منظمة، أما جماهيركم فلا قيمة لها، وهذه الأصوات ستذهب أدراج الرياح على نهاية هذا اليوم، وسيدفع كل الذين ساندوا هذه الجماهير ثمنًا غاليًا، وحضرتك يا أستاذ خالد وغيرك من الإعلاميين أول من سيدفعون الثمن حتمًا.
فسألته: هل هذا تهديد صريح يا دكتور محمد، لا أتوقع أنك كشخص مدنى تهددنى بهذه الطريقة، فقال محمد محسوب: «لو أردت أن تعتبره تهديدًا فهذا شأنك، لكن أنا أعتبره من الآن نصيحة لك بأن تسير فى ركب الاستقرار الذى ستضمنه جماعة الإخوان وستضمنه قوتها الجماهيرية، عندما تنكسر موجة 30 يونيو لن تقوم أى ثورات فى مصر، وسيعود الاستقرار للبلد، وسيستقر الحكم بين يدى الإخوان، لأننا لدينا قوة عسكرية على الأرض، لدينا دعم من الولايات المتحدة الأمريكية وهى غير راضية عن 30يونيو، ثم إن لدينا تمويلات كبيرة وأنت تعرف ذلك، ضمن مشروع النهضة الذى يطبقه الإخوان».
هذا ما دار بالنص وبالحرف الواحد وقتها، كل ما صليت من أجله، شأنه شأن الجماهير المصرية، أن تستجيب القوات المسلحة المصرية لنداء الجماهير المدنية، وتنتصر للثورة، وقد كان والحمد لله رب العالمين.
أما ادعاؤه بأنه يدافع عن حقوق الشعب، ويدافع عن المدنية والحريات فهذا كذب بين، تشهد عليه هذه المكالمة، التى أشهد بها وهو على قيد الحياة، ويشهد عليها الله تعالى.
والحمد لله أن القوات المسلحة تدخلت لانتصار «ثورتنا المدنية» بتعبير الدكتور محمد محسوب، والحمد لله أن انكسرت قوة هذه التنظيمات «العسكرية المسلحة»، الميليشيات التى كانت تريد أن تعصف بكل الإرادة المدنية للجماهير.
هذا الذى ادعاه محمد محسوب كذب، وهو ليس سوى داعية للإرهاب، ومروج له، ونصير لهذا العنف المسلح.
هذه شهادتى..
ومصر من وراء القصد
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
شكرا
شكرا أستاذ خالد. انشر هذا الكلام فى كل مكان و على كل الصفحات حتى يعلم العالم كله من هؤلاء الاخوان الخونه القتل الارهابين . بس الشعب و جيشه تداهم درس نهايه حياتهم و اوهامهم الارهابيه إلى الأبد. يكفى أن يعيشوا منفيين مشردين مرتزقة فى بقاع الأرض و لن أنفعهم أموالهم القذرة و لا أموال من يدعمهم. تحيا مصر و يحيا شعبها الشريف و جيشها و شرطتها حماه البلد و الشعب. شكرأ شكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
توزيع الأدوار ..
تتنوع أساليب وحيل الجماعة الارهابية لكن الأصل واحد .. الدم والقتل والسعي للسلطة بأي ثمن .. محسوب ياخد الشكل المدني بالكلام الناعم المعسول .. داعية حديث يرتدي الجنز .. لاعب كرة شهير يخدم الجماعة في مجاله .. مسلحين فوق أسطح المنازل بالميادين للقتل .. آلة إعلامية ضخمة تستهدف الشرطة والجيش .. التراس فوضوي يهدف لعدم الاستقرار والصدام الدائم مع الشرطة والتخطيط لسقوط الضحايا .. لم يتخيلوا قوة هذا الشعب ..
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود محمد...ألمانيا
العجب العجاب من خرج يدعم محسوب
دقائق بعد القبض علي محسوب في إيطاليا خرج أيمن نور والزمر ومطاريد تركيا وقطر وهات يا نباح وعويل علي تويتر... أعجب شيء أنهم لم يكن دعمهم مهما حاولوا أخفائه لمحسوب وإنما كان رعبا... كل أعضاء العصابه الإرهابيه وذيولها وخلاياها النايمه أصابها ما حدث لمحسوب بحالة إسهال هوعي فاحت منه رعبهم....سيقعوا عاجلا أو بعد حين إنشاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية وافتخر
الاخوانجية أهل شر وكذب وخداع ونفاق
كفانا الله سبحانه وتعالى شرهم يفعلون أى شىء من أجل السيطرة والسلطة ويزعمون انهم يفعلون كل الشر والدناءة من أجل الدين فيلصقون بالدين افتراءات قاتلهم الله عز وجل ونجانا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
عدد الردود 0
بواسطة:
عباس حلمي
محمد محسوب الارهابي
مقال هام جدااا.وليتك استاذ خالد تعيد نشر اللقاء من جديد ليعرف العالم حقيقه هؤلاء الارهابيين الخونه ليس مستغربا علي هذا الارهابي ان يهدد ويتوعد بأن ثوره 30 يونيو سيتم اخمادها..ولو بالقوه...والخطير اعترافه بأن امريكا تحميهم لكي تحقق مصالحها فالاخوان هم خونه الاوطان لا انتماء لهم لوطن فهم تجار دين وطالبي سلطه وحكم...ونحمد الله اننا مع الجيش طردناهم شر طرده الي غير رجعه
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق جيشى جيش شعب مصر
أروع وأعظم وأفضل مافى الوجود بعد الله الذى ليس كمثله شىء هو جيشى جيش شعب مصر
اللهم بحق جميع أسمائك الحسنى وبحق إسمك الأعظم الذى إذا دعوت به إستجبت وبحق أنك سبحانك مالك لكل شىء وليس كمثلك شىء وبحق أنك سبحانك على كل شىء قدير وإليك سبحانك المصير ونعم المولى والنصيرإحفظ لنا جيشنا من جميع المكور والمكائد اللهم إحفظه لنا من التوريط أو الإقْحام فى أى حرب فسبحانك تعلم أنه حمايتنا بعد حمايتك وتنميتنا بعد إذنك وإرادتك اللهم نسألك توفيقه ونصره دوما وعلى الدوام مهما كانت مكور ومكائد "الأعدقاء والجاهلين من الأصدقاء" والمتربصين والماكرين والكائدين الحاقدين اللئام اللهم آمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين . إرتقاء وخير مصرهو المقصد مع خالص تحياتى للأخ والأستاذ والعزيز/خالد صلاح وكتيبة اليوم السابع المحترمون والسادة الشرفاء الذين معهم متعاونون.