• مرة أخرى يناضل الرئيس السيسى من أجل فكرة ثابتة راسخة صحيحة تمثل جوهر الحل وأساس التطور ومحور معادلة التغيير، المجتمع هو الأساس، لا توجد دولة قوية بدون مجتمع قوى.
• الشعب شريك أساسى فى الإدارة وفى البناء وفى مواجهة التحديات، الشعب لا ينتظر من يحارب معاركه، الشعب لا ينتظر السلطة ليفهم ويواجه ويتحمل المسؤولية، الشعب هو القوة المحركة بالعمل والصبر وتحمل الصعاب وإدارة الدولة بروح فدائية لتتخلص من آثار «الدولة الأبوية» الموروثة من عهود الاشتراكية إلى الدولة «المديرة» لشؤون مجتمع قوى ونابض بالحيوية.
• الشعب والجيش قوة واحدة وروح واحدة وغايات واحدة، الجيش هو ابن هذا الشعب، وحامى هذه الأمة، والشعب مصدر التقدير والترقى، ولهذا جاء هذا الحدث غير المسبوق من أن تزين أكتاف وزير الدفاع الفريق أول محمد زكى برتبته الجديدة تحت قبة جامعة القاهرة، ومن خلال شابين من أبناء هذا البلد، هذا المشهد غير المسبوق ليس سوى خطوة أخرى فى رسالة الرئيس لبناء مجتمع قوى يؤمن بأن مقدراته بيده، ودولته تكتسب القوة من قوته، وهو المسؤول مع الدولة عن البناء ومواجهة التحديات.
• لا تراجع عن المصارحة الكاملة، الرئيس يذكر مباشرة الهاشتاجات المناهضة له التى تحركها قوى معروفة وتمويلات صريحة، ومع ذلك لا يتردد الرئيس فى مجادلة هذه الأفكار علنا، الرجل يعرف أن رسالته هى الأهم، ويستمر فى نضال ثابت بأن تكون مصر فى عهده هى دولة معرفة وليست دولة قطيع، مصر فى عهد السيسى لم تعد شعبا لا يعرف ماذا يجرى، ولا يملك المشاركة فيما يجرى، ولم تعد مصر مجرد شعب تحكمه سلطة تحتكر الحكمة والمعرفة والإدارة، لكن مصر فى عهد السيسى صارت مجتمعا واعيا عارفا مدركا شريكا، تحكمه دولة تضع أمامه الحقائق والمعلومات، دولة لا تغازل العواطف ولا تسعى للاستمرار فى الحكم بثمن بخس وبخداع الأمة، والتحايل على القرارات، دولة عقيدتها أنه لا تقدم بدون مجتمع قوى، ولا يمكن بناء مجتمع قوى إلا بوقف الخداع وإعلان الحقيقة.
• لا تراجع عن تجديد الخطاب الدينى، وإن كانت تحديات الدورة الرئاسية الأولى شهدت بعض التقدم فى هذا الملف، لكن أولويات أخرى أكثر إلحاحا سيطرت على أجندة عمل الدولة، فإن هذه القضية ستشغل حيزا أكبر فى الدورة الثانية لمصلحة مصر وشعبها، ولمصلحة الإسلام وتعاليمه الوسطية، ولصالح العالم الإسلامى فى المشرقين والمغربين.
• مصر أنهت مرحلة كبيرة من تثبيت أركان الدولة فى الأمن والاقتصاد والبنية التحتية وعلاج عجز الموازنة وفتح آفاق الاستثمار، والآن حان الدور على التعليم والصحة والخطاب الدينى والسينما. إنها الغاية نفسها التى يناضل من أجلها الرئيس
«المجتمع هو الأساس، لا توجد دولة قوية بدون مجتمع قوى»، والآن يوجه الرئيس كل فكره وطاقته ونضاله نحو هذه الغاية الأهم والأبقى، ما ينفع الناس ويمكث فى الأرض.
مصر من وراء القصد