خالد صلاح يكتب : نظرة إقليمية سريعة

الثلاثاء، 31 يوليو 2018 10:00 ص
خالد صلاح يكتب : نظرة إقليمية سريعة الكاتب الصحفى خالد صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السيسى-والبشير-فى-الخرطوم
 
وسط كل صعاب التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية فى الداخل لا يمكن أن نتجاهل ما وصلت إليه بلادنا من تفوق فى إدارة الملفات الإقليمية من خلال تعاون وتكامل بين كل الأجهزة الدبلوماسية والسيادية فى البلاد، هذه الأجهزة التى تعمل كفريق عمل للمرة الأولى، وبكفاءة وإنكار للذات فى سبيل المصلحة الوطنية العليا، نظرة سريعة توثق لنا ماذا يحدث:
 
• إنجاز كبير على مستوى الملف السورى بعد توقيع فصائل المعارضة السورية المسلحة فى شمال وشمال شرق سوريا اتفاقا لوقف إطلاق النار فى القاهرة برعاية جمهورية مصر العربية لضمان حقن دماء أبناء الشعب السورى.
 
• إنجاز كبير على مستوى تهدئة الأوضاع فى الداخل الفلسطينى، وجهود إنسانية غير مسبوقة مع أبناء الشعب الفلسطينى.
 
• صورة مصر المشرقة فى العالم كدولة داعية للسلام الإقليمى، ومنحازة لكل دعوة سلام فى المنطقة، ودولة لا تتردد فى المبادرة نحو أى عمل تصالحى، أو إنسانى لخدمة الشعوب العربية والعالم.
 
• علاقة مستقرة ومتفردة مع بلدان الخليج العربى فى إطار من الاحترام والود المتبادل وتقدير لكل الجهود التى يقوم بها الأشقاء العرب لصالح مصر، والإقدام على كل عمل يخدم مصالح شعوب بلدان الخليج فى أى وقت وبكل الوسائل الممكنة.
 
• مبادرات دافئة مستمرة نحو السودان الشقيق كان آخرها زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الخرطوم لمنع كل الحيل والتدخلات التى استهدفت خلق وقيعة بين البلدين، والإصرار على إقصاء كل المؤامرات والحيل بعيدا عن العلاقة الراسخة بين شعبى وادى النيل.
 
• إرادة مصرية صلبة نحو حل كل المشكلات الإقليمية فى إطار التفاوض والقانون الدولى وعدم التهور نحو تصريحات عنترية، وهى السياسة الـتى أعادت المفاوضات الجادة مع إثيوبيا فى ملف سد النهضة وحقوق مصر فى حوض النيل.
 
• دور متميز لمصر فى كل المؤسسات والهيئات الدولية سواء فى الأمم المتحدة أو على صعيد المنظمات الأفريقية والعربية أو فى التجمعات الإقليمية الكبرى سياسياً واقتصاديا.
 
• توازن فريد بين علاقات مصر مع كل القوى الكبرى فى العالم، خاصة الولايات المتحدة وأوروبا الغربية من جهة، وفى العلاقة مع روسيا والصين من جهة أخرى.
 
مصر رغم التحديات تعود إلى مصر الكبيرة إقليميا ودوليا..
 
وراء هذا الجهد رجال فى مؤسسات سياسية ودبلوماسية وسيادية رفيعة المستوى
 
يستحقون الشكر والتقدير، رغم أنهم يعملون فى الكواليس بعيدا عن الأضواء والمزايدات والمكاسب الصغيرة..
 
شكرا للرجال..
 
 مصر من وراء القصد
 
سامح شكرى
 

محمد علوش القيادى فى جيش الاسلام
 
الكاتب الصحفى خالد صلاح
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة