اخترنا 20 فنانا وفنانة من نجوم السينما المصرية الذين امتعونا بأدوارهم وجميعنا نحفظ ملامحهم جيدا، لكن الكثير لا يعرف أسماءهم الحقيقية وقصص حياتهم وكيفية دخولهم لعالم الفن وهم ليسوا كومبارس بقدر كونهم فنانين لهم أدوار مؤثرة فى السينما أو يقدمون أدوارا مساعدة وبعضهم تطور من تقديم أدوار صغيرة لتقديم أدوار أساسية فى الأفلام مع أبطالها وحقهم علينا أن نعرف الجمهور بهم ليعرف أسماءهم مثلما يحفظ وجوههم وهم بالمناسبة يتعدى عددهم الـ500 فنان وفنانة لكننا فى الحلقة الأولى من سلسلة اعرف أسماءهم بعدما عرفت شكلهم نقدم 20 فنانا.
السنيدة في السينما المصرية
الفنان أحمد لوكسر هو أحد الوجوه المهمة فى السينما المصرية، وقدم الكثير من الأدوار المهمة وشارك بمختلف مراحل حياته وبرع فى تجسيد شخصيات عدة على رأسها وكيل النيابة والرجل الارستقراطى، ومن أشهر أعماله فيلمى «الأيدى الناعمة»، الذى جسد فيه دور دور «ابن عم شوكت حلمي»، و«الناصر صلاح الدين» الذى ظهر فيه بشخصية «رينود دى شاتيون» كما جسد شخصية المنافق «عبدالله بن أبى سلول» بفيلم «الشيماء»، ثم ظهر فى عدة أفلام أبرزها «شياطين البحر» و«وكالة البلح» و«سلام يا صاحبي» كما شارك بدور بسيط فى «اللعب مع الكبار»، وهو العمل الذى أخرجه نجل شقيقته شريف عرفة وكان ختام مشواره الفنى تمثل فى تجسيده لدور «باشا سابق» ضمن احداث فيلم «سواق الهانم»، وبعد عرضه فى مارس 1994 بشهرين فارق الحياة فى هدوء.
الفنان أحمد لوكسر
جميعنا يشاهد الفنان ادمون تويما فى السينما المصرية ويحفظ شكله عن ظهر قلب فى ادوار الجواهرجى او الخواجة لكننا لا نعرف اسمه وتفاصيل مشواره فهو ممثل مصرى من أصل لبناني. عمل مدرسا فى المدارس الفرنسية بالقاهرة وعمل بالإدارة المسرحية قام بتأليف المسرحيات وترجمتها وعمل فى مسرح جورج أبيض، واقتبس الكثير من الأفلام وأدى أدوار الخواجة فى الأفلام المصرية الذى يتكلم العربية بلكنة أجنبية.
لم يكن أثر إدمون تويما فى السينما يقل عن أثره فى المسرح، إذ كان يعتبر مرجعا للسينمائيين فى اقتباس وتمصير الروايات الاجنبية، عن طريق مكتبته الخاصة الزاخرة بالكثير من تراث المسرح العربى والعالمي. وفى أثناء ذلك الوقت ساعدته ثقافته وسعة اطلاعه على الأدب العالمى على تأليف قصة فيلم «نشيد الأمل» إخراج أحمد بدرخان عام 1937، وهو أول فيلم عصرى قامت ببطولته أم كلثوم.
ومن المفارقات العجيبة أن تجسيده لدور مدرس اللغة الفرنسية فى فيلم نادية كان هو دوره فى الحياة بجانب عمله الأدبى والفنى لأنه كان يقوم بتدريس اللغة الفرنسية، لكثير من كبار الفنانين والفنانات والشخصيات المعروفة من أهل الفن.
الفنان ادمون تويما اشهر من قدم الخواجة والجواهرجي
الفنان أحمد شوقى هو أحد الوجوه المعروفة أيضا شكلا لكن الكثير لا يتذكر اسمه ومن مؤسسى فرقة المسرح الحر الذى يؤرخ بها للمسرح فى مصروشارك فى بطولة العديد من المسرحيات، للمسرح الحر منها: (زقاق المدق، الناس اللى تحت، مراتى نمرة 11، المغناطيس) ومن ادواره فى السينما: (الخطايا، احنا التلامذة، عنترة بن شداد) وقدم للتليفزيون (محمد رسول الله، الكعبة المشرفة، أصابع الزمن، الشيطان والحب). توفى فى عام 1984 خلال تصويره آخر أعماله وهو مسلسل (الشيطان والحب).
الفنان أحمد شوقي
ثريا فخرى من الفنانات اللاتى لهن تواجد كبير فى السينما فقد وصل رصيدها لاكثر من 48 فيلما و32 مسرحية وكان أول افلامها فيلم العزيمة وكانت ضمن فرقة الفنان "على الكسار" وقدمت مع اسماعيل ياسين عدة ادوار فى اكثر من فيلم من اشهرها فيلم "الستات ميعرفوش يكدبوا"، حيث جسدت شخصية "أم يانى".
الفنانة ثريا فخري
من أشهر نجمات الكوميديا الفنانة جمالات زايد أخت الفنانة آمال زايد والتى بدأت فى التمثيل بالإذاعة واشتهرت بدور (أم بندق) فى مسلسل (ساعة لقلبك) وفى دور (أم علي) فى المسلسل الإذاعى (عيلة مرزوق أفندى) وفى السينما بدأت فى عام 1945 فى فيلم (كازينو اللطافة) مع محمد عبدالمطلب وسامية جمال، ثم فيلم(كانت ملاكا) عام 1947 مع مارى كوينى وفاتن حمامة ويحيى شاهين، لتتوالى أعمالها بعد ذلك والتى من أبرزها: (الستات ميعرفوش يكدبوا، عريس مراتى، سر طاقية اﻹخفاء).
الفنانة جمالات زايد شقيقة الفنانة آمال زايد
الفنان حسن اتله من الفنانين الذين لهم حضور كبير فى كل افلامه وله اشهر افيهات فى السينما منها "ساعة تروح وساعة تيجى" و"منبه يا معلمى منبه" وهو من نجوم برنامج (ساعة لقلبك)، وبدأ فى السينما ككومبارس، ثم اكتشفه المخرج فطين عبدالوهاب وشارك بفضله فى القيام بالعديد من الأدوار الشهيرة فى السينما حتى مع صغر مساحتها من أفلامه: (حماتى ملاك، اسماعيل ياسين فى الجيش، اسماعيل يس فى مستشفى المجانين، ابن حميدو).
الفنان حسن اتلة
من نجوم الشر الفنان حسنى عبد الجليل ومن أبرز أفلامه: (مستر كارتيه، القاتلة، المنسى، بوابة ابليس، جاءنا البيان التالي)، كما مثل فى العديد من المسلسلات، منها: (أرابيسك، حلم الجنوبى، يوميات ونيس، هند والدكتور نعمان). توفى فى عام 2001 عن عمر يناهز 73 عامًا.
حسني_عبد_الجليل
الفنان زكريا موافى من الفنانين المحبوبين لدى الجمهور وبين زملائه وهو بدأ بفرقة ثلاثى أضواء المسرح، ثم عمل معهم لفترة قبل أن ينتقل للعمل بالسينما، شارك بعشرات الأعمال حتى الثمانينات من القرن الماضى، من أبرز مسرحياته (المتزوجون، سك على بناتك، موسيقى فى الحى الشرقي) وأفلامه (الدنيا على جناح يمامة، الحب فوق هضبة الهرم، شوارع من نار، ريا وسكينة)، وافته المنية عام 1988.
زكريا موافي
الفنان زكى ابراهيم وهو ممثل ومؤلف من أصل تركى، بدأ مشواره الفنى وهو كبير فى السن، حيث كان ظابط شرطة، ثم فٌصل لإصابته فى عينه، إلتحق بعد ذلك بعدة فرق مسرحية، منها فرقة رمسيس، وفرقة فاطمه رشدى، كانت بداية مسيرته السينمائية من خلال فيلم (شالوم الترجمان) عام 1935 والذى قام بتأليفه والتمثيل فيه، وفى عام 1952 تم تأسيس المسرح العسكرى فإلتحق به ثم إنضم لمسرح إسماعيل ياسين عام 1954، شارك بالعديد من الأعمال ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، من أبرز أعماله (عفريته هانم، دعاء الكروان، لحن الوفاء)، وافته المنية عام 1971.
الفنان زكي ابراهيم
الفنان سعيد ابو بكر هو الممثل خفيف الظل، صاحب الأدوار الثانية والمؤثرة بالعصر الذهبى للسينما المصرية وهو لم يكن يتمتع بوسامة تجعله الفتى الأول ولكنه مع ذلك أقدم على خطوة جريئة بخطبة إحدى ساحرات الزمن الجميل، وهى الفنانة ماجدة الصباحى، وقد نُشرت إحدى المجلات الفنية وقتها، صورة لهما بحفل متواضع لم يحضره أهل الفن، واقتصر على أقارب العروسين، ويظهر أبوبكر وهو يضع خاتم الخطوبة فى إصبع خطيبته ماجدةولكن ارتباطهما لم يدم طويلاً، حيث قررا الانفصال، والأسباب مجهولة حتى الآن، وقد انشغل بعدها أبوبكر بأعماله الفنية ولم يتزوج حتى وفاته، فى مثل هذا اليوم 16 أكتوبر من العام 1971.
الفنان سعيد خليل شرير السينما المصرية والذى بدأ حياته الفنيه ممثلا فى الفرقه القوميه وذلك فى بدايه الأربعينيات حيث كان يقوم بدور خصم الفتى الأول فى الكثير من الأفلام ثم تخصص فى أدوار الشر لفترة طويله فى السينما والمسرح.
الفنان سعيد خليل مع توفيق الدقن
الفنان عبد المنعم إسماعيل وجميعنا نراه فى أفلام النجم الراحل إسماعيل ياسين دون أن تعرف اسمه فهو واحد من الوجوه المألوفة فى زمن الأبيض والأسود، ويعد من أبرز نجوم الكوميديا الذين صنعوا الابتسامة على وجوه الجمهور رغم قسوة حياتهم وما عانوا منه، ويندرج اسمه تحت قائمة طويلة من الفنانين الذين نعرف وجوههم دون أن نعرف أسماءهم.
الفنان عبد المنعم اسماعيل
وقد تميز الفنان الراحل بأداء دور "المعلم" نظرا لتكوينه الجسمانى وملامح وجهه ومن أبرز الأفلام التى ظهر فيها فى دور المعلم "أسير العيون"، "فرجت"، "غضب الوالدين"، "الأسطى حسن"، بينما جسد شخصية الشاويش خفيف الظل من خلال عدة أعمال منها "نرجس"، "شارع البهلون"، "جواهر"، "المجنونة"، "حماتى قنبلة ذرية"، "فايق ورايق".
كما تألق فى أداء الأدوار الكوميدية منها "أبو حلموس"، "فى الهوا سوا"، "حظك هذا الأسبوع"، "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، "مغامرات إسماعيل ياسين"، "بنات حواء"، "أوعى تفكر"، "إسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين"، "على أد لحافك"، "فلفل"، "الدنيا لما تضحك"وعلى الرغم من تنوع أفلامه، إلا أنه لم يحصل ولو لمرة واحدة على بطولة مطلقة، واكتفى بأن يظهر بأدوار صغيرة، بالرغم من موهبته الكبيرة، حتى أن الفن خاصمه قبل وفاته بعامين، حيث كانت آخر أعماله "قنديل أم هاشم" عام 1968.
الفنانة فايزة عبد الجواد من اشهر من قدمت الشر
الفنانة فايزة عبد الجواد صاحبة أشهر "روسية " مع الفنانة سهير البابلى وقد ساعدت ملامحها كثيرًا فى وجودها فى قالب واحد وهو السيدة القوية ابنة البلد الشعبية، كما كان لملامحها الشرسة التى توحى بالقوة وغلاظة القلب والقسوة أثرًا فى قيامها بدور عضو فى عصابة فى بعض الأفلام وقد اكتشفها الفنان رشدى أباظة أثناء تصوير فيلم (تمر حنة) وكانت من ضمن سكان المنطقة الذين يشاهدون تصوير الفيلم وقد لعبت أدوارًا هامة برغم صغر مساحتها مثل أدوارها فى أفلام (هنا القاهرة، بكيزة وزغلول) وغيرها.
فيكتوريا كوهين
الفنانة فيكتوريا كوهين وهى ممثلة مصرية من أصول يهودية ولدت عام 1891 تألقت داخل فرقة يوسف وهبى ومسرح رمسيس. كما عملت بعدها على المسرح مع نجيب الريحانى فى مسرحية (أنا فين وأنت فين)، وقد كانت بدايتها الحقيقية عام 1923 فى فيلم (برسوم يبحث عن وظيفة)، وبعدها شاركت فى العديد من الأعمال البارزة فى ذلك الوقت مثل فيلم (رابعة العدوية) عام 1963، ومسرحية (أنا وهو وهي) عام 1964.
الفنانة زكية ابراهيم
الفنانة زكية ابراهيم وهى واحدة من أشهر الفنانات اللاتى قدمن دور الحماة فى السينما المصرية خاصة مع نجم الكوميديا الراحل على الكسار وقد امتدت مسيرتها الفنية على مدى 35 عاما ما بين السينما والمسرح وكانت بطلة فرقة الكسار المسرحية قبل ظهور السينما الناطقة وتفيد بعض المعلومات إلى أنها ارتبطت عاطفيا بالفنان على الكسار وكانت سببا فى أن تترك مارى منيب الفرقة بسبب غيرتها عليه ومع ذلك شاركت زكية إبراهيم الفنانة مارى منيب عدد من الأفلام أثناء وجود مارى فى فرقة الريحانى ومنها العزيمة، ألف ليلة وليلة.
وعندما تم القبض على الجاسوسة حكمت فهمى بتهمة التجسس للألمان أثناء الحرب العالمية أضربت عن الطعام وتم نقلها إلى مستشفى الدمرداش وكانت زكية إبراهيم ترعاها فى المستشفى وحكمت فهمى شاركت زكية إبراهيم فى فيلم العزيمة عام 1939 ونشأت بينهما صداقة استمرت لأعوام وقد تخصصت زكية فى السينما والمسرح بأدوار الزوجة أو الحماة قاسية القلب قوية الشخصية سليطة اللسان لدرجة البذاءة أحيانا وأهم أفلامها سلفنى 3 جنية ، على بابا والأربعين حرامى، نور الدين والبحارة التلاتة مع الفنان الراحل على الكسار وفيلم العزيمة مع حسين صدقى وفيلم ليلة الدخلة مع الراحل إسماعيل يس.
الفنان لطفي الحكيم
الفنان لطفى الحكيم أدى العشرات من الأدوار الثانوية فى السينما والمسرح وعمل لفترة فى فرقة رمسيس المسرحية ولكنه وجه معروف بدون حفظ لاسمه و من أشهر أدواره دور (الغزولى) فى فيلم الفتوة، والساكن الجديد فى فيلم (اللص والكلاب)، من أبرز أعماله أيضَا (دعاء الكروان، حسن ونعيمة، على بابا والأربعين حرامي). توفى فى عام 1982.
الفنانة لولا صدقي من اشهر وجوه سينما الابيض والاسود
من النجمات أيضا الفنانة لولا صدقى التى اشتهرت بتقديم شخصية المرأة الشريرة التى تدبر المكائد لغريماتها وقد نجحت الفنانة السمراء فى إجادة هذا النوع من الأدوار وقد بدأت عملها بالفن بأحد "الكباريهات" وعملت بها كمطربة تغنى باللغة الفرنسة والإيطالية وقد اختارها المخرج أحمد بدرخان للمشاركة فى فيلم حياة الظلام، وانطلقت بعدها لتقدم 49 فيلم من كلاسيكيات السينما المصرية وشاركت فى عدد من الأفلام السينمائية الهامة، أبرزها "الاستاذة فاطمة"، "حرام عليك"، "عريس مراتي"، "أبو حلموس"، "أحبك إنت"، "عفريتة هانم"، "المنزل رقم 13"، "النمر"، "شهرزاد"، وغيرها من الأعمال.
تزوجت لولا صدقى 9 مرات وهاجرت لولا صدقى إلى إيطاليا مسقط رأس والدتها برفقة زوجها الاخير ثم ظلت هناك منذ عام 1964، حتى وفاتها فى 8 مايو 2001 عن عمر يناهز 77 عاما ودفنت بالعاصمة الإيطالية روما.
ماري باي باي في سينما الالوان
الفنانة مارى باى باى وجه يعرفه كل المشاهدين واسمها الحقيقى "بهيجة" وكانت تعمل سجّانة فى سجن النساء و تزوجت من سجّان أيضا، ثم انفصلت عنه قبل أن تبدأ عملها الفنى فى كازينو "بديعة مصابني" إذ كانت تقوم بدور "الريكلام" بمسمى العصر الحالى، فى فترة دخول الجنود الإنجليز إلى الكازينو بعد الساعة الثانية عشرة صباحا فى أثناء الاحتلال البريطانى لمصر فتجلس مع أحدهم وتغازله ليفتح لها زجاجات "الويسكي" وبعد وقت معين تستأذنه فى الذهاب لقضاء أمر ما وقد عرفت نفسها له باسم "ماري" ومن ثم تغادر الكازينو وحينما تتأخر يسأل عنها الجندى الإنجليزى: "أين ماري" ليجيب عليه العاملون فى الكازينو بقولها "مارى باى باي"، أى أنها غادرت المكان ومن هنا اشتهرت بهيجة باسم "مارى باى باي".
اكتشفها عميد المسرح العربى يوسف بك وهبى، وضمها إلى فرقته ثم انتقلت للعمل مع ثلاثى أضواء المسرح، ومنه إلى عالم السينما، إذ تخصصت فى أداء دور المرأة القبيحة، التى يهرب منها الرجال، ولعل أشهر مشاهدها ذلك الذى أدته أمام الفنان الراحل عبد المنعم مدبولى، فى فيلم مطاردة غرامية حينما قرر مغازلة الجميلات اعتمادا على حذائهن فيسير فى الشارع ويغازل إحداهن قائلا "مدام.. بوز جزمتك يدل على أنوثة طاغية"، ليفاجأ بأنها سيدة قبيحة الوجه، ولم تكن سوى "مارى باى باي"، فبادر بقوله: "لامؤاخذة يا خالتي" لترد عليه: "خالتك؟ أنا خالتك يا معدوم الضمير يا معدوم النساء؟ يا عسكريييييييي".
وقدمت خلال مسيرتها الفنية حوالى 28 فيلما بدأت بفيلم "المهرج الكبير" سنة 1952 مع يوسف وهبى مرورا بأفلام مثل: "الآنسة ماما، جعلونى مجرما، مطاردة غرامية، لسانك حصانك ، نهارك سعيد، والبحث عن الفضيحة"، وبالرغم من صغر حجم أدوارها إلا أنها كانت مناضلة فنية ضد أى شيء يمس المهنة، وبرز ذلك عندما شاركت فى اعتصام الممثلين اعتراضا على القانون رقم 103 عام 1987، الخاص بتنظيم عمل النقابات الفنية الثلاث.
الفنان محمد شوقي
الفنان محمد شوقى وهو أشهر خادم فى السينما المصرية، ويعد الراحل من نجوم عصره فى فن الكوميديا وكانت له ابتسامة شهيرة وطريقة فى الأداء الكوميدى يتميز بها عن كل جيله، وربما كان دخوله عالم نجيب الريحانى الذى تتلمذ على يده تأثير كبير فى مسيرته الفنية.
وقد اشتهر الراحل بأدوار أخرى غير الخادم فى مراحل أخرى من حياته وهى الرجل الجدع والفهلوى والحدق ورغم أدواره البسيطة إلا أنه نجح فى ترك بصمة مميزة فى تاريخ السينما المصرية، خاصة أنه شارك فى عدة أفلام من العلامات فى السينما المصرية منها مثلا دوره فى فيلم " سكر هانم " مع عمالقة الفن كمال الشناوى وعمر الحريرى وسامية جمال وحسن فايق وعبدالمنعم إبراهيم، ومن أفلامه أيضا (إسماعيل ياسين فى الطيران ودلال المصرية ودائرة الانتقام والليلة الموعودة وإجازة غرام والشك يا حبيبى وسواق الأتوبيس وكانت آخر افلامه فيلم " تزوير فى أوراق رسمية.
محمد صبيح اشهر شرير في السينما ورجل عصابات
الفنان محمد صبيح وهو أشهر شرير فى السينما وأحد أشهر الشخصيات فى تاريخ السينما المصرية وبرغم أن الكثيرين لا يعرفون اسمه بل إن شكله الحقيقى لم يكن معروفا لفترة طويلة لدى مشاهدى فيلم "حرام عليك"، الذى ظهر فيه بدور المومياء الشريرة التى تلاحق إسماعيل يس وعبد الفتاح القصرى طوال الفيلم وقد بدأ حياته الفنية وهو فى الثالثة والعشرين من عمره من خلال فيلم "ليلى بنت الصحراء" الذى عرض عام 1937، بطولة حسين رياض، وبهيجة حافظ، وراقية إبراهيم وانطلق بعدها ليشارك فى العديد من الأعمال الفنية وملامحه القاسية حصرته فى أدوار الشر فهو صاحب شخصية رسول التتار فى فيلم "وا إسلاماه" حينما دخل قصر الحكم فى مصر ولم يجد أحدا على كرسى الحكم فقال جملته الشهيرة: "وأكلم مين لما أحب أخاطب الشعب المصري؟".
"صبيح" قدم أيضا دور الزوج البدوى الغيور على خطيبته فى "للرجال فقط" مع حسن يوسف وسعاد حسنى ونادية لطفى، كما قدم دور جناب "الكوماندا" فى "شنبو فى المصيدة" مع فؤاد المهندس، والخادم الذى يسأل إسماعيل ياسين كثيرا عن الديك ويقصد به القتيل فى "المليونير" وقد تخطى رصيده الفنى من المشاركات حاجز الـ160 عملا.
أشهر شخصياته قدمها مع إسماعيل ياسين في مجانص وعفريت الفانوس السحري
الفنان محمود فرج الشهير بمجانص السينما المصرية وقد بدأ حياته كرياضى، حيث استغلت السينما عضلاته فقام بدور رجل العصابات ويعد دوره فى فيلم "الفانوس السحرى" احد ابرز ادواره حيث جسد دور "عفركوش" وعمل فى بعض المسرحيات واختفى لفترة عن الشاشة ثم عاود الظهور ووضعته الافلام فى دور الشرير الا انه ادى الكثير من الشخصيات الفكاهية وقدم اكثر من 100 فيلم وهو بالمناسبة عم المصارع المصرى ممدوح فرج.