خلال الحرب العالمية الثانية، اشتهرت بسلوكها الوحشى، حيث كانت مغرمة بالمرور راكبة حصانها على مخيم السجناء والمعتقلين وجلد أى سجين يجذب انتباهها، هى إلسى كوخ، التى تحل اليوم ذكرى رحيلها، إذ توفيت فى مثل هذا اليوم من عام 1967.
كانت إلسى كوخ، فتاة وديعة وبريئة خلال دراستها فى المرحلة الابتدائية فى مدينة "دريسدن" الألمانية، يعمل والدها مشرفا فى أحد المصانع، استكملت كوخ دراستها لتعليم المحاسبة المالية، وفى الوقت التى لم تتعافى فيه ألمانيا من أزمتها المالية عقب الحرب العالمية الأولى اتجهت هى لتعمل كاتبة بيانات.
التحقت بعد إلسكى كوخ وبالتحديد فى عام 1932 م، بالحزب النازى الألمانى، ومن هنا تغيرت سمات حياتها بشكل كامل، فتزوجت من كارل أوتو رئيس معسكر "بوخنوالد".
إلسكى كوخ (1)
وفى عام 1936 عملت إلسكى كوخ فى أحد معسكرات الاعتقال الذى ترأسه زوجها، ثم انتقلت معه إلى معسكر آخر وهو "بوخنوالد"، والذى قام الأخير بتشييد صالة ألعاب داخلية كلفت آنذاك 62,500 دولار، وكان هذا المبلغ من أموال السجناء وترتب على ذلك إلقاء القبض عليه وعلى زوجته عام 1947، بتهمة الثراء غير المشروع واختلاس أموال المعتقلين وقتلهم، وحكمت المحكمة النازية بإعدام زوجها وسجنها لكنها خرجت بعد 4 سنوات.
إلسكى كوخ (2)
كانت هواية إلسى كوخ صناعة أغطية المصابيح والكتب والقفازات من جلود السجناء، الذين تم قتلهم، كما كانت تهوى جمع الجماجم البشرية، حيث كان زوجها يعطى لها جلود السجناء التى تحمل وشوما لتصنع منها أدواتها المنزلية، لدرجة أنها كانت تحمل حقيبة يديها المصنوعة من جلود المعتقلين المقتولين، وكانت تفخر بذلك.
إلسكى كوخ (3)
وفى عام 1949 ألقت السلطات الألمانية الغربية القبض على إلسكى كوخ للمرة الثانية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وتمت محاكمتها وإدانتها وحكمت المحكمة بسجنها مدى الحياة، وفى عام 1967 قتلت نفسها شنقا فى السجن عن عمر ناهز الـ 60 عاما.
إلسكى كوخ (4)
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى
جهنم وبئس المصير
الله سبحانه وتعالى يسامح فى حقه . اما الظلم فله حساب عسير .
عدد الردود 0
بواسطة:
سندس
حسبى الله ونعم الوكيل
ربنا ينتقم منها ويذيقها من عملها