حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مخاطر ما وصفته، باستسلام المجتمع الدولى، للاحتلال الإسرائيلى وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطينى.
وذكرت الوزارة فى بيان لها اليوم الأربعاء، إن استسلام المجتمع الدولى لجرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطينى يضعه فى مصاف دولة الاحتلال من حيث المسؤولية، محذرة من أن التصعيد الإسرائيلى يهدف لخلق تفجير واسع فى الأوضاع الفلسطينية، ليقوم بعدها الاحتلال بعمليات قتل جماعية، وعمليات تشريد وتهجير واسعة بحجة "الدفاع عن النفس".
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بهذا الخصوص، سياسة القتل والقمع الوحشى التى ترتكبها دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة وعصابات المستوطنين وميليشياتهم المسلحة يومياً ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى طول البلاد وعرضها.
وأشارت "الخارجية" فى بيانها إلى تواصل مليشيات المستوطنين المسلحة سرقة أراضى المواطنين الفلسطينيين كما وقع مؤخراً فى السيطرة على تلة جبلية فى قرية ارطاس إلى الجنوب من بيت لحم، وتحويل بؤرة استيطانية إلى مستوطنة رسمية فى الأغوار الشمالية، ومطاردة قوات الاحتلال والمستوطنين للرعاة الفلسطينيين وحرمانهم من دخول أراضيهم فى الأغوار، بالإضافة لاستباحة آلاف المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وقيامهم بأداء صلوات وطقوس تلمودية فى باحاته، وقيام قوات الاحتلال بضرب واعتقال عدد من المصلين وحراس المسجد الأقصى بمناسبة عيد الغفران.
كما أشارت إلى تواصل حملة المداهمات والاجتياحات للمناطق الفلسطينية، والاعتقالات للمواطنين بالجملة، وسط تدابير وإجراءات قمعية وتنكيلية وإغلاق مداخل العديد من القرى والمخيمات والمدن كما حدث مؤخراً فى قرية أوصرين، وتحويل الخليل إلى ثكنة عسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة