فيس بوك معرض لعقوبات لعدم امتثاله لقواعد الاتحاد الأوروبى، ووفقًا لتقرير حديث سبق وطُلب من الشركة تغيير شروط الخدمة الخاصة بها لتتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبى التى تم تحديثها مؤخرًا، ولكنها لم تفعل ذلك بعد.
وذكر موقع "تك كرانش" الأمريكى، أن فى فبراير الماضى، غيّر موقع فيس بوك شروط خدمته، لكن بالنسبة لمسئولى الاتحاد الأوروبى، لم يكن ذلك كافياً، وذكرت المفوضية الأوروبية فى بيان صحفى فى ذلك الوقت، أن على الرغم من أن مقترحات جوجل تبدو متوافقة مع الطلبات، لكن فيس بوك وتويتر لم يتناولا سوى المشكلات المهمة المتعلقة بمسئوليتهم فقط وحول كيفية إعلام المستخدمين بإمكانية إزالة المحتوى.
ووفقًا لرويترز، فإن عدم امتثال فيس بوك يتناقض مع ما فعلته Airbnb ، التى غيرت شروط الخدمة مؤخرًا بعد أن طُلب منها ذلك فى يوليو الماضى، ومن الممكن أن يعرضه لعقوبات متعددة من الاتحاد الأوربى.