رجعوا التلامذة.. يا عم حمزة للجد تاني.. يا مصر إنتي اللي باقية.. وإنتي قطف الأماني، لا يمكن نشاهد صور السواد العظم من طلاب مصر وهم يعودون للدراسة دون أن تنساب لأذننا تلك الكلمات التى ربما كتبها عمنا أحمد فؤاد لموقف مختلف، ولكنها أصبحت نشيدًا للتلاميذ يتردد فى عقولنا بمجرد مشاهدة صورة طلابنا يعودون للدراسة والجد ثانى.
لا توجد صورة اليوم أهم من صورة أبنائنا وهم يبدأون رحلة جديدة مع نظام تعليمي نعول عليه الكثير من الأحلام، صورة أبنائنا نتمنى أن تظل مضيئة، نتمنى اليوم ألا تعود مرة أخرى نغمة الأخبار الحزينة التى نسمعها عن المدارس من إصابات وأزمات متتالية تصيب أطفالنا.
رحلة جديدة للتعليم المصرى، وعام دراسى يتمنى الجميع أن يكون مختلفًا، يتمنى الجميع أن يعود التلامذة للجد ثانى، ويعود المعلمون لدورهم الحقيقى، ويعود التعليم المصرى لسابق عهده الذى لم يكن يعرف الناشونال أو الإنترناشونال ولكنه كان قادرًا على تخريج من يحصدون النوبل بأقل الإمكانيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة