350 كويتيا يسعون لاستعادة 50 مليون دولار قيمة عقارات لم يتسلموها فى تركيا

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 09:35 ص
350 كويتيا يسعون لاستعادة 50 مليون دولار قيمة عقارات لم يتسلموها فى تركيا عقارات - ارشيفية
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناشد عدد من ملاك العقارات الكويتيين فى مشروع (برج الباباز) بتركيا، وزير التجارة والصناعة الكويتى، ووزير الخارجية، والسفير الكويتى لدى تركيا، بالتحرك لإيجاد حل لمشكلتهم مع العقارات التى تملكوها فى تركيا، بعد أن سددوا نحو 50 مليون دولار دون أن يتسلموا عقاراتهم حتى الآن، بعد أن كان مقررا استلامها فى أول يناير 2017.

وقال الملاك خلال الاجتماع الذى عقدوه فيما بينهم، بحضور أحد مكاتب المحاماة التركية "إنهم عانوا من مماطلة مطور المشروع الذى توقف عن البناء بعد تعثره ماديا، فضلا عن تجاهل شركة التسويق بالكويت لمطالباتهم بتسليم وحداتهم السكنية المتفق عليها، رغم أن بعضهم قد سدد كامل ثمن العقار منذ أكثر من عام، بل وإن بعضهم قد حصل على صكوك التملك بالفعل".

وأكد منسق لجنة ملاك برج باباز راكان السبيعى أن 350 كويتيا وكويتية قاموا بشراء مجموعة من العقارات، تمثل فللا سكنية فى منطقة "بولو أبانت" منذ أكثر من 5 سنوات مضت، دون أن يتمكنوا من تسلمها أو استرداد الأموال التى دفعوها.. لافتا إلى أن إجمالى ما تم سداده من المواطنين الكويتيين لهذا المشروع، يفوق الخمسين مليون دولار، ورغم ذلك لم يجدوا من الشركة المسوقة بالكويت أو الشركة المطورة بتركيا، أى حلول جذرية لتأكيد حقوقهم.

وأضاف أن الملاك قد استنفدوا كل السبل الودية للتوصل الى حلول مع المالك التركى للمشروع أو الشركة المسوقة، والتى تحججت بإخلاء مسؤوليتها، وأن دورها كان هو تسويق المشروع لا غير.. مشيرا إلى أن الملاك شكلوا لجنة تمثلهم لمخاطبة الجهات الرسمية فى الكويت وتركيا لإيجاد حلول لهذه الإشكالية؛ حيث قامت بزيارة إلى سفيرة تركيا لدى الكويت، والسفير الكويتى لدى تركيا، لاطلاعهم على تفاصيل القضية، كما قامت بالتعاقد مع محام تركى لاتخاذ التدابير القانونية والإجراءات المتبعة فى مثل هذه الحالات.

يذكر أن الاقتصاد التركى يعانى من أزمة طاحنة منذ بداية العام الجارى، إلا أن وتيرتها قد ازدادت مؤخرا بعد تدهور علاقاتها مع الولايات المتحدة، وهو ما هوى بالليرة التركية بنسبة أكثر من 40% أمام الدولار الأمريكى، مما انعكس سلبا على العديد من قطاعات الاقتصاد التركى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة