فيديو.. 10 تصريحات نارية لـ"ترامب" هزت عرش مرشد إيران.. قادة طهران ينهبون ثروات الشعب لتمويل الإرهاب فى العالم كله.. يصف نظام الملالى بـ"الدكتاتورية الفاسدة".. ويؤكد: فاشل ولن يستمر إلى الأبد وحان وقت تغييره

الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 08:00 م
فيديو.. 10 تصريحات نارية لـ"ترامب" هزت عرش مرشد إيران.. قادة طهران ينهبون ثروات الشعب لتمويل الإرهاب فى العالم كله.. يصف نظام الملالى بـ"الدكتاتورية الفاسدة".. ويؤكد: فاشل ولن يستمر إلى الأبد وحان وقت تغييره ترامب
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقت تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المعادية للجمهورية الإسلامية فى إيران اليوم الثلاثاء، من منصة الأمم المتحدة الضوء على حالة العداء التى انتهجها الرئيس الأمريكى منذ صعوده فى نوفمبر 2016 وحتى يومنا هذا أى سبتمبر 2018، مغيرا بذلك سياسات سلفه باراك أوباما الذى انتهج سياسة المهادنة ومغازلة طهران، إذ ارتفع مؤشر عداء الرئيس الجمهورى للملالى وازدادت فى عهده المواجهة بين ما اطلقت عليها واشنطن فى الماضى "دولة محور الشر"، و"الشيطان الأكبر" وفقا لوصف طهران.

 

ومع المواجهة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكى ترامب والإيرانى حسن روحانى من منصة الأمم المتحدة والتصريحات النارية للزعيمين، تنخفض مستوى التوقعات برضوخ طهران مجددا إلى طاولة الحوار لاسيما بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووى 8 مايو الماضى ومساعيها لخنق النظام اقتصاديا وتقليم أظافره وتغيير سلوكه الإقليمى، ويقدم "اليوم السابع" أشهر 10 تصريحات نارية لترامب ضد إيران.

 

قادة إيران ينهبون ثروات الشعب لتمويل الإرهاب فى العالم كله

وفى أحدث تصريح له، شن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، هجومًا على إيران وقادتها، محملًا إياهم مسؤولية انتشار ظاهرة الإرهاب فى العالم.وقال ترامب، فى كلمته خلال الدولة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، أن «إيران لا تحترم سيادة جيرانها، وقادتها الديكتاتوريين ينهبون مصادر وثروات الشعب الإيرانى، لدعم وتمويل الإرهاب فى العالم كله، وبث الدمار، والقيام بالمذابح فى سوريا واليمن».ودعا الرئيس الأمريكى، كافة دول العالم لنبذ النظام الإيرانى؛ بسبب استمراره فى عدوانه، ودعم نضال الشعب الإيرانى ضده.

 


إيران تنتهك روح الاتفاق النووى

وفى 15 سبتمبر 2017 قال ترامب عن إيران إنها "انتهكت" الاتفاق النووى، وقال إنه "واحد من أسوأ الصفقات التى رأيتها.. اتفاق إيران ليس عادلا لهذه البلاد. إنها صفقة ما كان ينبغى إنجازها أبدا".وفى أبريل 2017 الماضى، أمر ترامب بمراجعة قرار تعليق العقوبات على إيران بعد توقيع الاتفاق، وبحث ما إذا كان يخدم المصالح القومية الأمريكية.ومضى قائلا "لن نصمت إزاء ما يفعلونه مع بلادنا. لقد انتهكوا الكثير من العناصر المختلفة وانتهكوا أيضا روح هذا الاتفاق".

 

دكتاتورية فاسدة

حذر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وفى أول خطاب له أمام المنظمة الدولية فى نيويورك 19 سبتمبر 2017 حذر من تهديد "الدول المارقة"، ووصف إيران بأنها "دكتاتورية فاسدة" تعتزم زعزعة الشرق الأوسط، ودعا حكومة طهران إلى وقف دعمها "للإرهاب"وقال أن حكومة إيران تجنح إلى "الموت والدمار"، فى حين يرغب شعبها فى التغيير. وأضاف: "يخشى الشعب الإيرانى قادته أكثر من القدرة العسكرية الكبيرة للولايات المتحدة" .وأضاف:"إنهم لا يحترمون مواطنيهم ولا الحقوق السيادية لدولهم، وإذا لم يواجه الأخيار القلة الشريرة، فسوف ينتصر الشر".

 

إيران فشلت على كل المستويات وحان وقت التغيير

وخلال تظاهرات اجتاحت إيران منذ أواخر ديسمبر 2017 ضد الوضع الاقتصادى للبلاد وارتفاع معدلات البطالة. وأسفرت عن مقتل 12، واعتقال المئات، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى1 يناير 2018، إنه قد حان وقت التغيير فى إيران.وكتب ترامب على "تويتر" يقول "إيران تفشل على كل المستويات، على الرغم من الاتفاق البشع الذى أبرمته معها إدارة الرئيس باراك أوباما"، فى إشارة إلى الاتفاق النووى الذى أبرمته طهران مع الدول الكبرى وعلى رأسهم أمريكا فى عام 2015. ​وأضاف "الشعب الإيرانى العظيم كان مقموعا لعدة سنوات. فهم جوعى للطعام والحرية. بجانب حقوق الإنسان، ثروة إيران تسرق. حان وقت التغيير".

 

 

النظام الإيرانى لن يستمر إلى الأبد

وفى 30 ديسمبر 2017 ومع تصاعد الاحتجاجات فى إيران اعرب الرئيس الأمريكى، عن دعمه الكامل للاحتجاجات، مشيرا إلى أن "الأنظمة الظالمة" لن تستمر إلى الأبد، وكتب ترامب، فى تغريدتين نشرهما مساء السبت: "كل العالم يفهم أن الشعب الإيرانى الطيب يريد التغيير، ما يخشاه قادته بشكل أكبر، فضلا عن القوة العسكرية الضخمة للولايات المتحدة، هو الشعب الإيرانى".

وشدد ترامب، الذى أرفق التغريدتين بمقطعى فيديو يظهران مقتطفات من كلامه فى الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة تحدث فيها عن إيران، على أن "الأنظمة القمعية لا تستطيع أن تستمر إلى الأبد، وسيحين يوم يواجه فيه الشعب الإيرانى ضرورة الاختيار"، وقال: "العالم يراقب!". واستنكر ترامب الاعتقالات التى طالت المحتجين فى إيران، وقال: "هناك العديد من التقارير عن الاحتجاجات السلمية من قبل مواطنين إيرانيين تضرروا من فساد النظام، وإهدار ثروات البلاد لتمويل الإرهاب فى الخارج. يجب على الحكومة الإيرانية احترام حقوق شعبها، بما فى ذلك الحق فى التعبير عن نفسها. العالم يراقب!".

 

 

إيران هى الراعية الأولى للإرهاب فى العالم

فى أكثر من مناسبة وتصريح وصف الرئيس الأمريكى إيران بأنها الراعى الأول للإرهاب فى العالم، ففى فبراير 2017، وصف ترامب إيران بأنها "الراعى الأول للإرهاب فى العالم"، وتعهد فى بمواصلة الضغط على طهران، كما انه فى بداية 2018، كتب أولى تغريداته ووصف إيران بأنها "أكبر دولة راعية للإرهاب" وكتب ترامب، متحدثا عن أن "إيران الدولة الأولى الراعية للإرهاب ولديها العديد من انتهاكات حقوق الإنسان التى تحدث كل ساعة. أغلقت الآن الإنترنت بحيث لا يمكن للمتظاهرين السلميين التواصل. غير جيد!".

 

الرئيس الأمريكى vدونالد ترامب
الرئيس الأمريكى vدونالد ترامب

 

إيران "المتألمة" ستتصل بى

ومع انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاقية النووية، وفرض عقوبات شديدة على إيران أثر ذلك الاعلان على اقتصادها بشكل كبير، إذ تهاوت العملة الوطنية (التومان) وفقدت نحو 40% من قيمتها أمام الدولار ومالزالت تواصل السقوط إذ بلغ سعر الدولار الواحد 16 الف تومان، وفى أعقاب ذلك فى يوليو 2018  وبعد شهر من انسحاب ترامب من الاتفاق النووي توقع ترامب "تصعيدا" بين الولايات المتحدة وايران، وقال أيضا إن إيران تعامل الولايات المتحدة بمزيد من الاحترام، وسئل ترامب عن إيران، حيث أكد إن إيران تشعر بقدر كبير من الألم، مؤكدا أن طهران "ستتصل بي في وقت ما وستطلب مني إبرام صفقة، وسنعقد صفقة".

 

أشعر أن إيران ستحاورنا قريبا

وكلما ضيق الرئيس الأمريكى الخناق على قادة طهران وفرض مزيدا من العقوبات، يصعد ليقول أن طهران سترضخ بفعل الإجراءات المشددة التى تتخذها إدارته، ففى الأول من اغسطس 2018 قال الرئيس الأمريكي، إنه يشعر بأن إيران "ستتحاور معنا في وقت قريب جدا"، خلال جولة في ولاية فلوريدا.وانتقد ترامب أيضا الاتفاق النووي مع إيران ووصفه بأنه "اتفاق سيء ومن جانب واحد".

 

 

مستعد للقاء القادة الإيرانيين "دون شروط مسبقة"

وفى أواخر يوليو 2018 قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه مستعد للقاء القادة الإيرانيين "دون شروط مسبقة وفي أي وقت أرادوه".وأكد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "سألتقي بأي شخص، أنا أؤمن باللقاءات"، مضيفاً "إذا أرادوا أن نلتقي سألتقيهم".وعلق وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، آنذاك إلى أنه يدعم إجراء محادثات مع إيران "إذا أظهرت التزاماً بتغيير تصرفاتها"، نظرت إلى تصريحاته بأنها مناورة بعد انسحابه من الاتفاقية الموقع عليها 6 دول.

 

 

إياك وتهديد الولايات المتحدة مجددا

لم تقتصر التصريحات العدائية فقط المنابر الاعلامية واللقاءات الصحفية بل تخطت كل ذلك إلى مواقع التواصل الإجتماعى، ففى يوليو 2018 حذر الرئيس الأمريكي ، نظيره الإيراني، من تهديد الولايات المتحدة مرة أخرى، بعد اطلاق الأخير تهديدات مفادها بأن الحرب مع إيران هي "أم كل الحروب". وقال ترامب في تغريدة على حسابه في "تويتر": "إلى الرئيس الإيراني روحاني. لا تحاول أبدا تهديد الولايات المتحدة مرة أخرى، وإلا ستعاني من عقبات وخيمة".وأضاف: "لم نعد دولة تتهاون مع كلماتكم المختلة بشأن العنف والموت. كن حذرا!".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة