فى إطار اهتمامها بملف الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان، تشارك مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان وبعثتها الدولية فى أعمال الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان، والتى ستبدأ فعالياتها غدا الإثنين بحديث شفوى من المفوضة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باشليه"، والتى تولت منصبها خلفا للأمير زيد بن رعد فى الأول من سبتمبر 2018.
وخلال الدورة 39 والتى ستستمر لـ3 أسابيع؛ استعدت مؤسسة ماعت وبعثتها للمشاركة فى الجلسة الأولى للمجلس والتى تتضمن حوارا تفاعليا مع كل من المقرر الخاص بأشكال الرق المعاصر، ولجنة التحقيق بشأن حالة حقوق الانسان فى فلسطين المحتلة ضمن البند 7، ذات البند الذى طالبت الولايات المتحدة بإلغائه قبل انسحابها من المجلس.
والجدير بالذكر أن أعمال هذه الدورة ستشمل النقاش حول موضوعات غاية فى الأهمية، منها عرض المفوضية السامية لحقوق الانسان للتقرير الذى أدته بعثة الأمم المتحدة عن الحالة الإنسانية فى اليمن خلال الفترة من 2014 وحتى الآن، وهو التقرير الذى أثار نقاش حاد بين المنظمات الدولية واليمنية اعتراضا على ما جاء به.
وكذلك تناقش هذه الدورة التقرير المقدم من الأمين العام والخاصة بأعمال التخويف والترهيب والانتقام الذى تمارسه بعض الدول على المنظمات والمدافعين عن حقوق الانسان، ومنها دولة قطر.
ووفقا لبيان صادر عن مؤسسة ماعت اليوم، فإنه من أهم ما ستناقشه الدورة وتعتمده هو آلية دمج أهداف التنمية المستدامة فى المرحلة الرابعة من البرنامج العالمى للتثقيف فى مجال حقوق الإنسان، والذى أُنشئ بموجب قرار من الجمعية العامة عام 2014.
وستشارك ماعت وبعثتها فى هذه الدورة بتقديم بيانات مكتوبة وشفوية وستعقد العديد من اللقاءات مع أعضاء وبعثات دبلوماسية، ومقررين خواص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة