قال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إنه لا وجود لما يتردد عن "لعنة الفراعنة"، مؤكدا أن النصوص التي كتبها المصريون القدماء علي المقابر بهدف التخويف فقط، متابعا : "الناس اللي دخلت المقابر وتوفيت بسبب دخولهم مباشرة فور افتتاح المقبرة، كوّن هناك عدد كبير من الفطريات والغازات الضارة، لكن الأثريين الآن يدخلون بإجراءات احترازية بعد التهوية السليمة".
وأضاف "توفيق" خلال الجولة التفقدية لأعضاء لجنة الثقاقة والإعلام والآثار بمجلس النواب برفقة وزير الآثار، أن معمل الترميم بالمتحف رمم حتى الآن 40 ألف قطعة أثرية بأيادي مصرية خالصة، واستقبل 46 ألفا منذ عام 2010 حتى الآن، وتابع: "فتحنا المكان لزيارات للخبراء الأجانب، خلال 4 سنوات لم نتلق كلمة نقد لأعمال الترميم، وهذا وسام على صدر كل مرمم مصري".
وأوضح خلال استعراضه أعمال الترميم على كنوز توت عنخ آمون، أن آثار الملك الصغير كانت أحد الأسباب الرئيسية للتفكير في إقامة متحف جديد، وقال "لأن أثار معظمها عضوية تتعرض مع الزمن للتهالك"، مشيرا إلى تأثر الآثار بالجو والبيئة المحيطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة