وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال اجتماعه مع لجنة تطوير المنتزه بمواصلة عملية التطوير الشامل للمنطقة، ودراسة السبل المثلى لتعظيم الاستفادة منها كمقصد سياحي ولتصبح همزة وصل مع مختلف المدن الرئيسية بحوض البحر المتوسط، وذلك في ضوء التراث الفريد والروائع المعمارية التاريخية التي تتمتع بها المنتزه، إلى جانب موقعها الجغرافي وشواطئها المتميزة، وظهيرها الأخضر الشاسع الذي يعد القلب النابض للمنطقة.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه في ذات السياق باستيفاء كافة الدراسات الفنية والهندسية المطلوبة لتطوير المنطقة ومرافقها ولصون ما بها من قصور ومباني تاريخية، ولرفع كفاءة الخدمات المقدمة بها واستعادة القيمة والوجه الحضاري لأحد أهم معالم الإسكندرية، وذلك لتصبح منطقة سياحية للمواطنين وجذب للسائحين من مختلف دول العالم ولتساهم في إعادة إحياء السياحة الشاطئية والتاريخية بالإسكندرية.
وأضاف "راضى"، أن وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط قدمت عرضاً تفصيلياً للإطار الاستراتيجي للمخطط العام لتطوير وحماية المنطقة، والذي يهدف بالأساس إلى إعادة صياغة منطقة المنتزه لتضاهي كبرى المتنزهات العالمية وتصبح قبلة جديدة للسياحة الوافدة بالبحر المتوسط وأيضاً لمختلف شرائح المجتمع المصري، وذلك وفقاً لرؤية معمارية وجمالية متناغمة تتفق مع الطابع المميز للمنطقة، بما يمزج ما بين الحفاظ على عراقتها التاريخية وتطويرها.
كما استعرضت الدكتورة رانيا المشاط عدداً من المقترحات في هذا السياق؛ والتي تشمل ربط المنطقة بحرياً مع باقي الموانئ الرئيسية بحوض البحر المتوسط من خلال إقامة مرسى عالمي للسفن، وتعزيز بنيتها التحتية، وزيادة الرقعة الخضراء بها، وإنشاء كورنيش مفتوح، وتنظيم برنامج سنوي للفاعليات والأنشطة الثقافية والفنية والرياضية بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة