عزة عفيفى ناجية من الإخوان تكشف فضائح الجماعة الإرهابية لـ"اليوم السابع": الإخوان تستخدم نساء التنظيم كمخازن للأسلحة.. وتروج لادعاءات عن تضحيات زينب الغزالى للتحريض على العنف .. وحسن البنا عندهم مجدد القرآن

السبت، 26 يناير 2019 11:30 ص
عزة عفيفى ناجية من الإخوان تكشف فضائح الجماعة الإرهابية لـ"اليوم السابع": الإخوان تستخدم نساء التنظيم كمخازن للأسلحة.. وتروج لادعاءات عن تضحيات زينب الغزالى للتحريض على العنف .. وحسن البنا عندهم مجدد القرآن عزة عفيفى والاخوان
حوار أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يزال قسم الأخوات داخل الجماعة الإرهابية يكتنفه العديد من الأسرار والخفايا، يشبه إلى حد كبير التنظيم السرى للإخوان، وبالتالى فإن كشف أسرار هذا التنظيم يمثل أهمية كبيرة، خاصة عندما تنشق سيدة مكثت داخل الجماعة عقد كامل، وتدرجت فى المناصب حتى اكتشفت أنها خاطئة وقررت الانفصال عن التنظيم.
 
«اليوم السابع»، حاورت عزة عفيفى، القيادية السابقة بقسم الأخوات، لتكشف عن أسرار جديدة خاصة بالقسم وكيف يدار، وكيف تم استدراجها إلى التنظيم ولماذا انشقت  عنه، وما دور الأخوات فى تخزين الأسلحة للإخوان لتنفيذ العمليات الإرهابية وغيرها من الأسرار والخفايا.. وفيما يلى نص الحوار:
 
 سيرة حسن البنا أهم عند الإخوان من سيرة الرسول ويصورونه على أنه «مجدد القرآن».. والجماعة تروِّج لادعاءات عن تضحيات زينب الغزالى للتحريض على العنف.. وكنا نشترى من محلات قيادات الإخوان «بالأمر»
 
الجماعة استغلت الأطفال فى تنظيم «مسيرات رابعة» وأصدروا أوامر إلى شبابهم بإقناع زملائهم فى المدارس بالمشاركة فى المظاهرات
 
زوجى كان فى الجماعة وعندما انشق عنهم اعتبروه كافرا وطالبونى بالانفصال عنه
 
الإخوان طلبوا من الأخوات الاعتصام فى إحدى الجامعات واستغلونا لعمل «كماشة» على أجهزة الأمن ثم تركونا نواجه مصيرنا
 
 
عزة-2
عزة عفيفى
 

فى البداية لماذا انفصلتى عن الإخوان؟

- عندما قدم سامح عيد، زوجى، استقالته من الجماعة قلت له إنى سأستمر فى التنظيم ولن أنفصل عنه، لأننى كنت فى ذلك الحين مقتنعة بالانضمام لهم، وكنت أعتقد أن سامح عيد متجنى عليهم ويظلمهم، ولكن فى النهاية اكتشفت أنه بالفعل كنت مخدوعة فى الإخوان، وأن ما يظهرونه عكس ما يبطنونه، وأنهم يكذبون على أعضائهم خلال الترويج لمنهجهم.

 

ماذا حدث معك بعد انفصال زوجك عن الجماعة؟

- لاحظت تغيرا فى تصرفاتهم معى تماما، بعد انفصال زوجى عنهم، ومارسوا ضدى حربا نفسية، حيث نقلونى إلى أسرة غير الأسرة التى كنت بها، وقاموا بإرجاعى درجة فى المناصب التى أتقلدها داخل قسم الأخوات، وعندما سألتهم عن الأسباب تحججوا بأنه كى لا يكون ارتباطى بالإخوان مجرد ارتباط شخصى، ولكن كى يكون هناك ارتباط بالدعوة، وفى البداية صدقت ما قالوه، ولكن اكتشفت أن هذا غير حقيقى، وهذا لاحظته خلال حضورى اجتماعات أخرى للأسر.

 

وماذا حدث بعد انتقالك إلى أسرة أخرى وإعفائك درجة من منصبك؟

- عندما ذهبت إلى الأسرة الجديدة رأيت حالة انحلال كبيرة للغاية، فعندما كنت أذهب إلى منزل الأخت كى نحضر اجتماع الأسر كنت أجد فقط أختا لوحدها، وعندما سألتها عن سبب ذلك زعمت أنهم حلوا كل الأسر، ولكنها كانت تكذب واكتشفت هذه الكذبة مؤخرا، فهى زعمت أن الإخوان قاموا بحل أسر الأخوات كلها، وأنه تم حلهم تباعا، ولكن وجدت بعد ذلك أن اجتماعات الأسر كما هى، فوجهت لهم انتقادات لاذعة على هذه الأكاذيب التى روجوها، ومكثت 10 أعوام منذ بداية شبابى وانفصلت عنهم عندما اكتشفت كذبهم، بالإضافة إلى فضائحهم.

 

كيف يدار قسم الأخوات داخل الجماعة.. وهل تنظيميا لهم نفس الهيكل مثل مكتب إرشاد ومجلس شورى؟

- قسم الأخوات ليس له نفس الهياكل التنظيمية للجماعة، وكنا نجلس فى أسرة عامة، وكنا نجلس فى البداية بمسجد الحناوى بدمنهور، ثم انتقلنا إلى الجلوس فى أحد الزوايا، وكان معظم المتواجدين فى الأسر من كليتى التربية والآداب.

 

ما هى الموضوعات التى كان يتم مناقشتها فى الاجتماعات؟

 

- كنا نبحث دور كل سيدة فى جذب أخريات إلى قسم الأخوات، وعندما كنا فى الجامعة كانت الأخت المسؤولة عن الأسرة تراجعنا فى دورنا فى توزيع المذكرات والهدايا على الطالبات فى الجامعة لجذبهم إلى الأخوات، وكانوا يعطونا أموالاً من أجل شراء تلك الهدايا، فكنا نعيش فى غيبوبة كاملة، وأتذكر موقفا عندما كنت فى الجامعة، وخسرنا فى إحدى انتخابات اتحادات الطلبة، فصدرت الأوامر حينها فى الإخوان بعمل مظاهرات فى الجامعة، والإخوان طلبوا منا كأخوات فى الجامعة ألا نترك الجامعة خلال الاعتصام، واكتشفت أنهم أمروا بذلك من أجل أن يستخدمونا كغطاء لضرب أجهزة الأمن التى كانت تتواجد خارج الجامعة، حيث شاهدنا أن شباب الإخوان خلال قيامنا بالاعتصام، يجهزون العصيان بها مسامير ثم أغلقوا باب الجامعة، فأغلقوا مداخل الباب الرئيسى للجماعة وأمسكوا بالعصيان التى بها مسامير ومنعوا دخلوا الأمن، ثم قاموا بعمل كماشة للأمن وقاموا بإلقاء الطوب واستخدام العصيان لضرب رجال الأمن، ووضعونا فى المقدمة كمحاولة لحمايتهم من رجال الشرطة.
 

وهل لم يتدخل أحد من الإخوان لحمايتكن وتخرجن من الجامعة؟

- لم يتدخل أحد من الإخوان لمغادرة الجامعة، بل تركونا ننتظر مصيرنا، بل من تدخل لحمايتنا وإخراجنا من الجامعة كان المواطنين أنفسهم الذين وجدوا أننا يتم استغلالنا من شباب الإخوان من أجل حمايتهم فقط، وحمونا وأخرجونا من الباب الرئيسى للجامعة، فهذا حادث مأساوى لن أنساه.

اضراب-كلية-هندسة-المحرر-وائل-ربيع-تصوير-ماهر-اسكندر‎-1-12-2013-(15)
 

هل كانت هناك مسؤولة خاصة بقسم الأخوات؟

- كان لنا مسؤولة عامة لقسم الأخوات، ثم مسؤولة خاصة لكل أسرة، ولكل منهن دور خاص، كما أن المسؤولة عن المنطقة تختلف عن المسؤولة عن الشعبة، وكان هناك مسؤولة عن المظاهرات مهمتها حشد نساء الإخوان للتظاهر.

 

متى بدأت تراجعى موقفك بشأن الانضمام للجماعة وتفكرين فى الانفصال عنهم؟

 

- عندما اكتشفت أن مسؤولة الأسرة لديها مشاكل نفسية، وكانت حاصلة على دبلوم، وكنا أكثر منها ثقافة، وكانت تقول لنا ليس هناك أى أزمة فى أن نخطئ طالما هدفنا نشر الدعوة، وأننا مسموح لنا أن نكذب طالما هدفنا مصلحة الإخوان، وعندما كنا نعترض على أى كلمة من كلامها كانت ترفض هذا الاعتراض، وتقول لنا «مفيهاش حاجة لما نغلط أو نكذب».
 
ومن المواقف التى أدت إلى تراجعى والتفكير فى الانفصال، عندما تم تكليف الأخوات مع عدد من شباب الإخوان بالسفر إلى اليمن، فسافرت اليمن، وهناك اكتشفت أن كل ما يقوله الأخوات لنا فى جلسات التربية كلها تمثيل فى تمثيل، وأن كل هذه الشعارات كذب وليست حقيقية، فشباب الإخوان كان شباب «هايف»، وخلال اجتماعاتنا أثناء سفرنا فى اليمن كنت أجد أن الإخوة الأفاضل يهزروا بألفاظ قبيحة، فالإخوان كانوا يعلمون لنا الآية الكريمة «مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»، ولكن لم نجد هذا فى شباب الإخوان على الإطلاق، فلم نجدهم عبادا أو فرسانا، بل لم نجدهم مثلا يصلون ركعتى صلاة القيام أو يصلون الفجر فى جماعة، ويقولون لنا القرآن دستورنا وهم لا يفتحون القرآن.
 

كيف كانت تعتمد مناهج التدريس داخل الإخوان؟

 

- كانوا يعلموننا داخل الاجتماعات مصطلحات مثل الجندية والقيادة لزينب الغزالى وحسن البنا، ولكن لا يعلموننا التجويد أو القرآن أو سيرة رسول الله، فهم كانوا يتحدثون عن حسن البنا أكثر من حديثهم عن سيرة الرسول، وكانوا يحدثوننا عن حسن البنا وكأنه مجدد القرن العشرين.
 
حسن-البنا
 

ما هو موقفك من حسن البنا؟

- كنا فاكرين أن حسن البنا مجدد القرن مثل الرسول، ولكن عندما قرأت لحسن البنا مرة ثانية، تاكدت أنه مجرد بلونة ينفخون فيها ولا أساس له، وكانت قيادات الجماعة وقسم الأخوات يقدسون حسن البنا بشكل مبالغ فيه، ولكن أنا قرأت رسائل حسن البنا ورأيه فى المرأة وفى المجتمع، واكتشفت أنه يحرض على العنف وليس متسامحا كما يصور له الإخوان الذين كانوا يعتبرونه خليفة رسول الله، فهو كان يركز على مبدأ «أستاذية العالم»، ونشر فكر الإخوان وحتى لو كان بالعنف فهو أول من أسس للعنف.

زينب-الغزالى
زينب الغزالى

كيف ترين زينب الغزالى؟

- أنا كنت فى البداية أصدق كل كلمة عن زينب الغزالى خاصة بشأن كتابها «من حياتى»، ولكن اكتشف أن ما كان يروجه الإخوان عن زينب الغزالى وتضحياتها كذبا، وليس حقيقى أنها تحملت التعذيب من أجل الإخوان، فالجماعة كانت تروج الأكاذيب حول رموزها للأعضاء.

 

كيف ترين تصرفات الإخوان خلال اعتصام رابعة؟

- خلال اعتصام رابعة، كنت أجد شباب الإخوان يقومون باستقطاب الفتيات الصغيرات من أجل جعلهم ينظمون مسيرات تذهب إلى رابعة، كما أن الجماعة استغلت الأطفال الصغيرة للمشاركة فى مظاهراتهم خلال الاعتصام، وكانت الأوامر تأتى من قيادات الإخوان، للشباب لإقناع زميلاتهم فى المدارس لعمل مظاهرات تذهب إلى رابعة، وكان كل شاب إخوانى له علاقة مع شابة يدفعها إلى المشاركة فى تلك المسيرات التى تذهب إلى رابعة وذلك بأوامر من الجماعة.

مسيرة-الاطفال-بالاكفان
 

هل أعضاء الجماعة يعيشون فى وهم؟

- نعم يعيشون فى وهم أنهم أفضل الناس وأن تدينهم هو الأفضل، وليس أحد مثلهم، واكتشفت هذا الوهم عندما تركت مدينة دمنهور وعشت فى مدينة 6 أكتوبر، كنت منهارة بسبب أفعال الأخوات، وتعاملت مع المواطنين العاديين، وجدت ناسا يحفظون القرآن الكريم وليسوا إخوانا، ووجدت أن الإخوان جعلونا نعيش فى دائرة مقفولة وأننا على خطأ، وأن المجتمع ليس كما صوره لنا قيادات الإخوان بأنهم لا يعرفون الدين، وأنهم بعيدون عن منهج رسول الله، بل إننى وجد أن المواطنين المصريين أفضل كثيرا من حيث التدين من الإخوان.

 
وجاءت لى واحدة من الأخوات من أجل أن تقنعنى بأن أنضم للأخوات فى 6 أكتوبر، ولكننى رفضت لأنى اكتشفت أن الأخوات مجرد أكذوبة، وبعد أن رفضت لم يتركونى فى حالى.
 

ما هى طبيعة المضايقات التى مارسوها بعد الانفصال؟

- لقد رمونا بالاتهامات بعد ما تركتهم أننا عملاء وأننا بعنا ديننا، فأنا كان لدى أخت عزيزة كانت هى من أدخلتنى للإخوان ودائما ما كانت تقول لى «إنى أحبك فى الله»، ولكن بعد تركى للإخوان أصبحت لا ترد على السلام، وأنا أتذكر عندما ترك زوجى سامح عيد الإخوان طلبوا منى ترك زوجى وكفروه، وقالوا إن من يترك الإخوان كافر لابد أن أتركه، ولكن أنا لم أقتنع برأيهم لزوجى ترك الإخوان، ولكن لم يترك الدين،  وهذا دفعنى إلى أن أفكر فى مسألة ترك الإخوان فأنا كنت فى البداية أعتقد أن زوجى متحامل عليهم ولن فى النهاية حكمت عقلى ووجدت أن انضمامى للجماعة خطأ لابد أن أصححه سريعا.

 

ما هى حقيقة الاختلاسات التى انتشرت عن قيادات الإخوان؟

- نحن اكتشفنا بأنفسنا تلك الفضائح، فوجد أن بعض قيادات الإخوان كلوا على الناس فلوسها وبعضهم أخد فلوس وهرب على مصر، وبعضهم تجوز واحدة أخلاقها غير جيدة ومعروف عنها هذا، ورغم ذلك لم يطلب منه أحد أن يترك زوجته المنحلة، ولكن طلبوا منى ترك زوجى لمجرد أنه ترك الإخوان.

بديع
بديع

وبما تفسرين هذا الموقف الذى حدث معك؟

- الإخوان يكيلون بمكيالين، فطالما كنت فى الإخوان اعمل ما تريد حتى لو تزوجت راقصة، لكن إذا تركت الإخوان يقذفونك بالتهم، فحبى الشديد للإخوان تحول إلى كره، وأنا ألوم نفسى أنى قضيت شبابى فى شىء بلا قيمة، فأنا دخلت الإخوان وكنت أريد معرفة التجويد الصحيح للقرآن كى أقرأ القرآن بشكل صحيح، ورغم أنى مكثت 10 أعوام داخل الإخوان خرجت وأنا لا أقرأ القرآن بشكل صحيح.

 

هل ترين أن حقيقة الإخوان انكشفت أمام الشعب؟

- نعم انكشفت حقيقتهم أمام الشعب، خاصة عندما صعدوا إلى الحكم فقد اكتشف الجميع منهجهم الحقيقى.

 

هل حقيقى أن الأخوات لهن دور فى تنفيذ العمليات الإرهابية للجان المسلحة عبر تخزين الأسلحة؟

- كنت شاهدة على استغلال الإخوان للأخوات فى تنفيذ أعمالهم العنيفة ضد رجال الشرطة فى الجامعات، فهم كانوا يستخدموننا كسلاح لهم فى أى أعمال عنف ضد الدولة، وبالتالى فمن الطبيعى أن يستغل الإخوان الأخوات فى تخزين الأسلحة للجان النوعية من أجل استخدامها فى أعمال العنف والإرهاب، فالأخوات مهمتهن نقل الأسلحة وتخذينها وتسليمها إلى اللجان النوعية التابعة للجماعة من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية، خاصة أن قسم الأخوات لا يتم رصده مثل الإخوان، فالتنظيم يستخدمهن كسلاح لتنفيذ أعمال العنف.

 

من أين يأتى التمويل إلى قسم الأخوات؟

- توزيع الأموال  كان يتم من قبل المسؤولة عن قسم الأخوات، وكانوا يجمعون منا نسبة من المال الذى نتقاضاه من أعمالنا، فأتذكر أنه فى عام 1994 كنت أحصل على راتب 96 جنيها من مهنة التدريس، فكانت قسم الأخوات يأخذ منى 10 جنيهات، وكان هذا مبلغا كبيرا حينها، وكنت أقول لهم هذا مبلغ فوق طاقتى وأن راتبى ليس كبيرا، ولكن كانوا يرفضون ويصرون على تحصيل هذا المبلغ، وكنت عندما يمرض أحد أبنائى فتقول لى إحدى الأخوات أن هذا بسبب اعتراضى على قيمة المبلغ الذى أدفعه إلى الإخوان، وكأن مرض أبنائى وشفاهم مرتبط فقط بتبرعى للإخوان.

 

وأين كانت تصرف هذه الأموال؟

- كانوا يصرفونها على الأنشطة الخاصة باستدراج نساء جدد للإخوان، فكنا مثلا خلال تنظيم بعض الأنشطة نأخذ تاكسى وكانوا يعطون لنا الأموال لهذا الأمر، ويصرفون على الأنشطة، وكانوا يجبرونا على الشراء من المحلات الخاصة بالجماعة، فكانوا يقولون لنا إن الأخ فلان لديه محل يجب على الجميع أن يذهب للشراء منه، وكنت أعترض على هذا وأقول لهم كيف تجبرونا على الشراء من محلات معينة أو منتجات معينة تابعة للإخوان فقد تكون هذه المنتجات رديئة أو مرتفعة الثمن، ولكن كانوا يرفضون كل هذه الاعتراضات ويقولون إنه واجب علينا أن نشترى من هذه المحلات من أجل دعم الإخوان، وهذا الأمر أثار غضبى كثيرا، خاصة أنهم كانوا يختارون شخصيات معينة القريبة من القيادات من أجل إرضائهم وإجبار الأعضاء على الشراء من منتجاتهم، وكنا لا نعرف أين تذهب كل هذه الأموال.

 







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو محمد كامل

شكر خاص

شكرا لك اختنا عزة تلك المربية الفاضلة فأنتي صادقة في كل كلمة تحثتيها ونحن شهداء معكي في هذا التحقيق الصحفي.

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسين

الاخوان اهل كذب وضلال

وشهد شاهد من اهلها فمتي يستفيق السائرون نياما وراء اكاذيب الاخوان وضلالهم ويعلموا انهم فقط جماعة كذب وضلال

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

التمييز

الدين الإسلامي العظيم الذي نفخر بالانتماء إلية ورسالتة العظيمة التي اتي بها رسولنا الكريم لا تقوم أبدا على التمييز (إن أكرمكم عند الله اتقاكم) عند الله وليس عند جماعه الإخوان فهم للأسف عقيدتهم الفاسده أساسها قائمة على التمييز فنرجوا من الله لهم الهدايه وينير بصيرتهم كما انار بصيرة السيدة الفاضلة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة