استخدم علماء من جامعة ساوثهامبتون الكاميرات الحديثة لالتقاط الحدث الدرامى الذى يتمثل فى انبعاث الإشعاع من ثقب أسود كبير يبعد 10 آلاف سنة ضوئية عن الأرض بتفاصيل أكثر من أى وقت مضى.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فيطلق الثقب الأسود الموجود فى مجرة درب التبانة أشعة عملاقة من الإشعاع، بينما يتفاعل مع سحب الجاذبية الهائلة والحقول المغناطيسية مع المادة التي تمتصها.
ويمكن لهذه الانفجارات الضخمة أن تبعث طاقة أكثر بكثير من شمسنا فى لحظة، حيث قال طالب الدراسات العليا جون بايس: "يمكننا أن نرى كيف تكون المادة الموجودة حول الثقب الأسود ساطعة للغاية ، إنها تفوق النجم الذي تستهلكه".
ويدور الحطام الفضائى والغاز حول الثقب الأسود، المسمى MAXI J1820 + 070، حيث يزن نظام الثقب الأسود حوالي سبعة أضعاف وزن شمسنا ولكنه مضغوط في منطقة أصغر من مدينة لندن.
وجمع الفريق ملاحظاتهم من تلسكوب في جزر الكناري بالأشعة السينية من مرصد ناسا في محطة الفضاء الدولية.
وقال الباحثون إنه يصعب رصد انفجارات إشعاع كهذه، لأنها بعيدة جدًا وباهتة للغاية وتحدث بسرعة كبيرة، وعلى الرغم من أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم العثور فيها عليها، إلا أنها النسخة الأكثر تفصيلًا ويمكن الوصول إليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة