علقت صحيفة "كاسيلد" الأرجنتينية على جرائم الدكتاتور التركى رجب طيب أردوغان فى الشمال السورى، بعد أيام من العدوان الذى شنه بذريعة محاربة الأكراد.
ووصف الخبير الأسبانى ماريانو باجيموكوس فى مقال بالصحيفة أردوغان بـ"القاتل الكاذب"، مشيرًا إلى أن هدفه من وراء العملية العسكرية فى شمال سوريا ليس تأمين حدود بلاده من مخاطر الأكراد كما يزعم، وإنما تحرير الدواعش الذين كان يستخدمهم لتحقيق أهدافه المشبوه، وطالما مولهم ودعمهم بالمال والسلاح وكافة أشكال الدعم.
وتابع "باجيموكوس" فى مقاله بالصحيفة الأرجنتنية : "الرئيس التركى يزرع الموت من أجل حماية الإرهاب، وهدفه الحقيقى هو تحرير الدواعش المحتجزين، حيث أن الأكراد يمثلوا هاجس تركيا منذ بداية الحرب على داعش الارهابى، ولذلك فكان على أردوغان التخلص منهم لحماية التنظيمات الارهابية فى المنطقة، وإعادة الدواعش مرة آخرى".
وحذر من أن العدوان الذى يقترب من أسبوعه الأول، سيؤدى فى نهاية المطاف إلى عودة تنظيم داعش ليعيد انطلاقته من داخل الأراضى السورية، ومنها إلى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وكان الأكراد، ممثلين فى جبهة قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنوا مساء أمس الأحد الاتفاق مع الحكومة السورية على التدخل فى منطاق الشمال السورى، لحماية حدود البلاد والحفاظ على السيادة السورية.
وقالت سوريا الديمقراطية أن هذا الاتفاق يتيح الفرصة لتحرير باقى الأراضى والمدن السورية المحتلة من قبل الجيش التركى كعفرين وباقى المدن والبلدات السورية الأخرى.