ألم القفص الصدري من المشاكل المزعجة للغاية، ويمكن أن تحدث بسبب مجموعة متنوعة من الأشياء، بدءًا من العضلات المسحوبة إلى كسر في الضلع.
قد يحدث الألم فورحدوث الإصابة أو يتطور ببطء مع مرور الوقت، يمكن أن يكون أيضا علامة على وجود حالة طبية كامنة، وفقا لما ذكره موقع " healthline"
الأسباب الأكثر شيوعًا لآلام القفص الصدري هي وجود عضلات مجروحة أو كدمات . قد تشمل الأسباب الأخرى للألم في منطقة القفص الصدري ما يلي:
- كسور في الأضلاع.
- إصابات في الصدر.
- الأمراض التي تصيب العظام، مثل هشاشة العظام.
- التهاب بطانة الرئتين.
- تشنجات العضلات.
- تورم الغضاريف .
يمكن للأشعة السينية على الصدر أن تظهر أدلة على حدوث كسور أو تشوهات في العظام، إذا ظهرت أي تشوهات، مثل نمو غير طبيعي فى الأشعة السينية أوأثناء الفحص السرسري، فسوف يطلب الطبيب فحصًا لتصويرالأنسجة الرخوة ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسى لمعرفة نظرة مفصلة على القفص الصدري والعضلات والأنسجة المحيطة.
وإذا كان ألم القفص الصدري ناتجًا عن إصابة طفيفة، مثل العضلات أو الكدمات المسحوبة، فيمكن استخدام ضغط بارد في المنطقة لتقليل التورم، أما إذا كان ألما شديدا، يمكن أيضًا تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، إذا لم يخف الدواء دون وصفة طبية من أي إصابة، بالإضافة إلى استخدام غلاف مضغوط هو ضمادة كبيرة مرنة تلتف حول الصدر، حيث يحمل المنطقة بإحكام لمنع المزيد من الإصابة وألم أكبر.
ومع ذلك، فإن هذه اللفات ضرورية فقط في حالات نادرة لأن ضيق غلاف الضغط يجعل من الصعب التنفس هذا يمكن أن يزيد من خطر الالتهاب الرئوي .
وإذا كان سرطان العظام هو السبب فى ألم الضلوع فهذا الأمر قد يحتاج طرق أخرى فى العلاج يحددها الأطباء المتخصصون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة