يمكن أن يتسبب انخفاض في هرمون التي تنتجها المشيمة أثناء الحمل مرض التوحد عند الأطفال.
وفي دراسة جديدة نشرت على موقع " news-medical" وجد العلماء أن نقص "الوبيجرينولون"، وهو أحد الهرمونات العديدة التي تنتجها المشيمة أثناء الحمل، والتى تعد ضرورية جداً لنمو دماغ الجنين الطبيعي، يمكن أن يسبب التوحد.
وقام فريق البحث بالإبلاغ عن تلك النتائج في الاجتماع السنوي لعلم الأعصاب 2019، حيث أكدت المؤلفة الرئيسية أن الدراسة توصلت إلى أن فقدان الوبيريجانولون المستهدف في الرحم يؤدي إلى تغييرات هيكلية طويلة المدى للمخيخ، وهذه المنطقة الدماغية ضرورية للتنسيق الحركي والتوازن والإدراك الاجتماعي، وبالتالى قد تزيد من خطر الإصابة بالتوحد للطفل.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، يولد حوالي 1 من كل 10 أطفال قبل الأوان قبل 37 أسبوعًا من الحمل، و 1 من 59 طفلاً يعانون من اضطراب طيف التوحد.
لاستكشاف ما يحدث عندما تتعطل إمدادات الوبيريجانولون، قام فريق البحث بإنشاء نموذج وعندما انخفض إنتاج الهرمون في المشيمة في هذه النماذج التجريبية، كان للنسل تغيرات دائمة في النمو العصبي بطريقة خاصة بالجنس والمنطقة، وظهرت التشوهات الدماغية الأكثر وضوحًا في المادة البيضاء للمخيخ".