اختتم مارك برايسون ريتشاردسون - مدير ادارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة التنمية الدولية البريطانية زيارته الناجحة التي قام بها إلى مدينتي الأقصر وأسوان ، وزار خلالها محطة "بنبان" للطاقة الشمسية ، ووحدة تكافل وكرامة للتضامن الاجتماعي اللتان تدعمهما الحكومة البريطانية .
وأعرب ريتشاردسون - في بيان للسفارة البريطانية بالقاهرة ،اليوم الثلاثاء، عن سعادته لزيارة مصر.. مشيرا إلى أن مشروعات وزارة التنمية الدولية تستهدف ترك بصمة حقيقية في حياة الأفراد.
وأضاف أن المشروعين اللذين قام بزيارتهما أقيما بهدف دعم مصر في إنشاء شبكة آمنة لحماية المواطنين ذوى الدخل المنخفض وتوفير فرص عمل من خلال الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية.
ومن جانبه ، صرح السفير البريطانى لدى مصر السير جيفرى آدامز ، بأن التمويل الذى تقدمه وزارة التنمية الدولية البريطانية قدَّم مشروعات من شأنها تغيير حياة الأفراد في المنطقة.. موضحا انه من المخطط ان تُكون هذه الزيارة بداية لمحادثات عميقة بين الدولتين في إطار تنمية الشراكة بين الجانبين .
وذكرت السفارة أن بريطانيا قدمت قرضا في نوفمبر 2017 بقيمة 97 مليون دولار أمريكى لمشروع "شموس النوبة “Nubian Suns” للطاقة الشمسية بسعة قدرها 800 ميجا وات.
وأضافت ان هذا القرض يعد جزءًا من حزمة التمويل الكبرى التي تستهدف مساعدة مصر في الوصول إلى الأهداف المتعلقة باستخدام "الطاقة الخضراء" وتوفير آلاف فرص العمل.. لافتة إلى أن مشروع "شموس النوبة " هو جزء من محطة "بنبان " للطاقة الشمسية ، وأن بريطانيا تدعم مصر أيضًا من خلال برامج مكافحة الفقر مثل : تكافل وكرامة.
وأشارت إلى أن بريطانيا أعلنت في سبتمبر الماضي عن تمويل بقيمة 13 مليون جنيه إسترليني من خلال البنك الدولي؛ مدته أربعة أعوام ، ويستهدف محاربة الفقر ، وتعزيز النمو الاقتصادي في مصر.
جدير بالذكر أن وزارة التنمية الدولية البريطانية قد احتفلت مطلع أكتوبر الجاري بنجاح مبادرة "هي فوري" في مصر والتي استهدفت ضم شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع العام للسماح بالتمكين الاقتصادي للمرأة ، ودعم الشمول المالي.
وكان مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة التنمية الدولية البريطانية، قد وصل الى مصر الأسبوع الماضى، لمناقشة مستجدات المشروعات التي تمولها بلاده في قطاعات التعليم والهجرة والاقتصاد والتنمية.
كما اجتمع بالمدير العام لمركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام ، أشرف سويلم ، في إطار استعراض الشراكة " المنعقدة " بين بريطانيا ومصر في مؤتمر أسوان المقبل ، المقرر انعقاده في ديسمبر القادم .
