تسبب العدوان التركي على الأراضى السورية، فى هروب عدد كبير من العناصر الداعشية الموجودة فى السجون شمال شرق سوريا، وهو ما كشفه عدد من النواب المعارضين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مؤكدين دعم أردوغان ، للعناصر الإرهابية، واستخدامهم فى عمليات إرهابية بالمنطقة، فيما كشف سياسيين سوريين رعاية الحكومة التركية لهذه العناصر، وعملية تهريبهم من السجون في سوريا.
رعاية حكومة إردوغان للدواعش
شن أران أرادم، نائب تركي معارض، هجوم على حكومة أردوغان، قائلا إنها ترعى الدواعش، وأصبح عناصر داعش أحرار برعاية الحكومة التركية وأردوغان.
وقال النائب التركي المعارض:" سيداتي وسادتي هؤلاء الداعشيون أحرار، فقد كانوا يقومون بعملية إرهابية في قونية وألقي القبض على 43 منهم، ثم أُطلق سراحهم، وفي عملية إرهابية أخرى تم القبض على 9 أشخاص، ثم أطلق سراحهم من جديد، وألقي القبض على 7 أشخاص من الدواعش الذين قيل إنهم ينظمون ثورة في مرسين،ثم أطلق سراح 5 منهم".
وتابع:"الأسماء المشهورة في تنظيم داعش، تم اعتقالهم مرتين، ثم أُطلق سراحهم سيداتي الأعزاء، وفي منطقة تكيرداغ ألقي القبض على 4 دواعش، ثم أُطلق سراحهم، واعتُقل 15 شخصاً في قونية، وتم الادعاء أنهم من «داعش»، وهذه الادعاءات موجودة، ثم أُطلق سراحهم من جديد، وعقب 10 أكتوبر تم اعتقال 2 ممن ينظمون انتفاضة، وانتشر الخبر في كل الصحف ثم أُطلق سراحهم".
وأوضح قائلا:"تم إطلاق سراح 16 شخصاً من أصل 18 شخصاً معتقلاً، وها هو قرار باعتقال 17 إرهابياً من «داعش»، لكنهم أحرار ولم يتم اعتقالهم لكونهم قد عبروا الحدود، وهنا جميعكم تعرفون مفجر قنبلة تقسيم المشهورفقد اتضح أنه بعد أن تم اعتقاله، أُطلق سراحه يا سادة".
تركيا فتحت أبوابها لداعش
من جانبه قال محمود توغرول، عضو حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض، إن تركيا وحكومة أردوغان من سهلت فتح الحدود للدواعش، وأن تركيا تعتبر أن وجود مكان للأكراد مسألة حياة أو موت، ومسألة وجود وعدم، لذلك رأت أنها تدخل في اتصالات مع الجميع، واستغلت قضية داعش استغلالًا سيئًا، حتى أنها طبقت سياسة الباب المفتوح على حدودها بعد بدء الحرب الداخلية في سوريا.
وأضاف في فيديو له :" أن التنظيمات الارهابية عبرت من تركيا، وعبرت الحدود، وحاربوا الشعب السوري، وثم استخدموا الحدود مرة أخرى، وأصبحوا أداة قمع لمعارضي النظام الحاكم في تركيا، وهناك قضية مرفوعة في محكمة جنايات غازي عنتب الثانية حول داعش، وتتساءل عن كيفية عبور داعش لهذه المنطقة وكيف عبرت الحدود، وإلى أين ذهبوا،والتقوا بمن، وأي سيارات أجرة استقلوها، وأين يستقرون، وأين بقوا، تم توثيق كل هذا، وتم تتبعهم جسديًا وتقنيًا، وتم توثيق أنهم تلقوا تعليمًا نظريًا في طريق بورج في محافظة غازي عنتاب ومنطقة الغابات.
طرق تهريب الدواعش بدعم تركي
وحول تسهيل تركيا دخول الدواعش إلى سوريا، قال سلمان شبيب، السياسي السوري، ورئيس حزب سوريا أولا، أن أردوغان هو وحكومته من سهلوا دخول الدواعش إلى سوريا، والهدف كان هو السيطرة على البترول والغاز من سوريا، لافتا أن العدوان التركي الأخير سهل تهريب العناصر الداعشية من سجون شمال سوريا، لافتا أن كان هناك الالاف من مساجين التنظيم الارهابى داخل السجون إلا أنهم خرج منهم العديد بدعم من تركيا وقواتهم.
وأضاف السياسي السوري، لـ"اليوم السابع"، أن أردوغان بالتعاون مع جماعة الإخوان فى سوريا، ساعد فى تهريب العناصر الإرهابية، وذلك لاستخدامهم فى عمليات إرهابية بالمنطقة، مؤكدا أن دخول الدواعش من البداية إلى سوريا كان برعاية تركيا وبدعم من أردوغان ماديا ومد بالأسلحة، وغيرها من الطرق العديدة التى يستخدمها أردوغان كلها فى مصلحة داعش والتنظيمات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة