دراسة : توظيف الخبراء الأمنيين يجنب الشركات خسائر الهجمات الإلكترونية

كشف استطلاع جديد أن الشركات التي استعانت بـ مركز عمليات الأمن الداخلي (SOC) تمكنت من تخفيف الأضرار المالية الناجمة عن الهجمات الإلكترونية بمبلغ 675 ألف دولار، أي أقل من نصف متوسط ​​تكلفة التأثير على مستوى المؤسسات بمبلغ 1.41 مليون دولار.

وبحسب موقع TOI الهندى، فأظهر المسح أن الاستعانة بمصادر خارجية للأمن الرقمي، قد يزيد بالفعل من التأثير المالي، خاصة إذا كانت الشركة تستخدم متعاقدًا من الباطن قليل الكفاءة، ومن بين التغييرات الأخرى التي يمكن أن تستخدمها الشركة لتخفيض الخسائر الناتجة عن اختراقات البيانات، استخدام موظف حماية بيانات (DPO)، حيث ذكرت 34 % من الشركات من جميع الأحجام، أن الحوادث الإلكترونية لم ينتج عنها خسائر مالية.

ولعل خروقات البيانات أصبحت بمرور الأعوام أكثر تكلفة للشركات، ففي عام 2019، ارتفعت هذه التكلفة إلى 1.41 مليون دولار - ارتفاعًا من 1.23 مليون دولار في العام السابق، وفقًا للتقرير، واستجابة لهذا، تستثمر المؤسسات الكبيرة أكثر في الأمن السيبراني.

كذلك فهذا العام، بلغ متوسط ​​ميزانيات أمان تكنولوجيا المعلومات للشركات 18.9 مليون دولار مقارنةً بمبلغ 8.9 مليون دولار في عام 2018، وهو ما يعني أن العثور على DPO، الذي يمكنه الجمع بين أمان تكنولوجيا المعلومات والمعرفة القانونية، ليست مهمة سهلة.

وقد أظهر الاستطلاع أن الاستعانة بمصادر خارجية للأمان لمزود خدمة الأمن المدارة (MSP) قد يزيد فعليًا من التأثير المالي، لا سيما إذا كانت الشركة تستخدم متعاقدًا من الباطن غير مؤهل، وقال التقرير: "ما يقرب من 23 % من الشركات التي تستخدم MSP شهدت تأثيرًا ماليًا يتراوح بين 100 إلى 249 ألف دولار، بينما أبلغت 19 % فقط من الشركات التي لديها فريق داخلي لتكنولوجيا المعلومات عن هذا المستوى من الضرر".

وأظهر الاستطلاع أن أكثر من ثلث المؤسسات (34 %) مع DPO التي عانت من خرق البيانات لم تتكبد أي خسارة مالية، مقارنة بخمس (20 %) الشركات بشكل عام.