قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الأمير أندرو ، نجل الملكة إليزابيث، واجه رد فعل عنيفا عبر المحيط الأطلسي بسبب دفاعه الاستثنائي عن صداقته مع جيفري إبستين، رجل الأعمال الأمريكى الذى تم اتهامه باستغلال الأطفال الجنسى.
ووصف محامون يمثلون عشرة من ضحايا الملياردير "المعتدى" عضو الأسرة الملكية بأنه غير نادم وطالبوا بضرورة التحقيق معه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.
بعد أن أثارت مقابلة "نيوزنايت" الصعبة مع دوق يورك يوم السبت ردة فعل لا تصدق من الجمهور والإعلام ، تعرض الأمير لضغوط متزايدة من النقاد في المملكة المتحدة والولايات المتحدة يوم الأحد الذين طالبوا بالاعتذار عن تصرفاته وقال إن دفاعه عن تصرفاته كان ببساطة لا يجب تصديقه.
وقالت غلوريا ألريد ، التي عملت في العديد من قضايا التحرش الجنسي البارزة وتمثل الآن خمسة من ضحايا إبستين ، لصحيفة الجارديان: "إن الإجراء الصحيح والمشرف الذي يتعين على الأمير أندرو اتخاذه الآن هو أن يتطوع لأن يتم التحقيق معه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي. والمدعين العامين في المقاطعة الجنوبية من نيويورك [الذين يواصلون التحقيق في مزاعم الاتجار بالجنس ضد إبستين رغم انتحاره في السجن في أغسطس].
وكان الأمير أندرو ، دوق يورك، زعم أنه لم يكن بإمكانه ممارسة الجنس مع فتاة مراهقة فى لندن لأنه كان فى منزله بعد حضور حفل للأطفال فى مطعم بيتزا إكسبريس فى ووكينج.
وأوضحت صحيفة "الأوبزرفر" أن الأمير أندرو، وهو الابن الثانى للمكلة إليزابيث، أعطى هذا التفسير الذى وصفته بـ"المذهل" في مقابلة مع إميلي مايتليس لبرنامج "نيوزنايت" المذاع على بي بي سي ، والتي استجوب فيها جول علاقته برجل الأعمال الأمريكى جيفري إبستين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة