حذر الخبراء من أشجار شجرة عيد الميلاد، حيث يمكن لأشجار الكرسماس، أن تحتوى على مجموعة متنوعة من العفن، تنمو جراثيم العفن بشكل طبيعي على شجرة الاحتفال بعيد الميلاد" الكرسماس"، ولكن يمكن أن تتكاثر في درجات الحرارة المليئة بالمنزل، وتزيد من حدة أمراض الرئتين والربو.
قالت صحيفة" The Sun" البريطانية، يتم دخول حوالى 300 شخص إلى المستشفى في يوم عيد الميلاد كل عام، وهم يعانون من نوبات ربو حادة، مضيفة بأن الأشجار الصناعية ليست البديل الآمن، لأنها تقضي عامًا في جمع الغبار، والعفن، مما قد يكون أيضًا مشكلة كبيرة.
شجرة الكرسماس
متلازمة شجرة الكرسماس..
لاحظ علماء في الولايات المتحدة الامريكية، ارتفاعًا في أمراض الجهاز التنفسي في الأسابيع التي سبقت وبعد 25 ديسمبر.
ووجدت الدراسة التي أجريت عام 2011 أن جراثيم العفن المحمولة بالهواء قد تزيد من 800 نوع من الجراثيم لكل متر مكعب إلى 5000 نوع من الجراثيم لكل متر مكعب، بعد أسبوعين من إحضار الشجرة إلى المنزل.
نوبات الربو القاتلة
ووجدت الدراسة، التي نشرت في دورية الحساسية والربو والمناعة، أن معظم المواد التي تم تحديدها هي مسببات للحساسية المحتملة، مما يزيد من خطر الإصابة بأزيز التنفس، والسعال المستمر، وحساسية لدى الرضع.
وقال كبير الباحثين لورانس كورلاندسكي: "إذا لم يكن لديك أنت وأطفالك أي حساسية واضحة، فانك لا تشعر بهذه الحساسية، لكن الذين يعانون من الحساسية وكذلك الذين يعانون من الربو يجب أن يكونوا متيقظين للمخاطر.
أعراض الربو..
وقال الدكتور أندي ويتامور، أستاذ وخبير الحساسية في بريطانيا: "يمكن أن يكون العفن مشكلة حقيقية بالنسبة لــ 5.4 مليون شخص يعانون من الربو في بريطانيا، مما تسبب في ردود الفعل التحسسية، التي يمكن أن تؤدي إلى أعراض الربو، وفي بعض الحالات حدوث نوبات الربو التي تهدد الحياة .
وأضافت الصحيفة، معظم الوقت يكون العفن واضحًا في المنزل، لكن الكثير من الناس لا يدركون أنه ينمو أيضًا بشكل طبيعي على أشجار عيد الميلاد، ويزداد الأمر سوءًا عندما يقوم الأشخاص بتشغيل التدفئة لأن درجة الحرارة الأكثر دفئًا تشجع العفن على النمو بشكل أسرع.
وأكدت الصحيفة، إن أفضل ما يمكن للناس فعله للوقاية من أعراض الربو، هو تناول الدواء المانع كما هو موصوف.