يعانى بعض الأشخاص من اضطرابات نفسية وعقلية تجعلهم يشعرون بالخوف الشديد من أشياء لا تؤدى إلى ذلك، مثل الخوف من الشمس، فبعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يخافون أيضًا من الإضاءة الداخلية الساطعة ويطلق على هذه الحاله اسم "هيليوفوبيا".
ووفقا لما ذكره موقع " healthline" "الهيليوفوبيا" هو أحد انواع اضطراب القلق، يتم تشخيص جميع أنواع الرهاب من خلال الخوف أو القلق الشديد مما يؤدى فى بعض الأحيان إلى نوبات الهلع
الشخص المصاب بمرض الخوف من الشمس يعني هذا أنه لا يملك القدرة على المغامرة للظهور خارج المنزل أثناء النهار، وإذا اضطر إلى ذلك يقوم بارتداء الكثير من الملابس وتغطية كل جزء يظهر من جسمه من أشعة الشمس وحماية عيونهم بنظارات داكنة قبل الخروج .
اعراض الاصابة بهيليوفوبيا" فوبيا الشمس":
الشعور بمفاجأة شديدة وحادة عند مواجهة الحاجة إلى الخروج أثناء أشعة الشمس.
زيادة القلق عند التفكير في الخروج أو التعرض لأشعة الشمس.
عدم القدرة على التغلب على هذه المشاعر ، حتى عند قضاء أنشطة مهمة ، مثل إلحاق الأطفال بالمدرسة أو الانتقال إلى العمل.
نوبة الهلع.
زيادة نبضات القلب.
التنفس السريع أو ضيق التنفس.
ألم في الصدر.
التعرق الشديد.
رعشة.
الشعور بالغثيان.
زيادة ضغط الدم.
في بعض الحالات قد تكون حالة طبية ضرورية للبقاء بعيدا عن الشمس والتعرض لأشعتها مثل الحالات التالية :
الحساسية الكيميائية (حساسية الشمس) الناتجة عن تناول بعض الأدوية عن طريق الفم أو الموضعية ، وكذلك بعض المستحضرات الجلدية يمكن أن تجعل البشرة شديدة الحساسية عندما تتعرض للأشعة فوق البنفسجية مما تسبب في حدوث تفاعلات السمية الضوئية.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية ، مثل الذئبة وتصلب الجلد ، قد يعانون من حساسية للضوء (حساسية شديدة للشمس).
بعض أشكال الحساسية للضوء لها صلة وراثية ، وتسببها عيب جين واحد هذه الأمراض نادرة.
ما الذي يسبب الخوف من الشمس؟
مثل كل الرهاب ، يمكن أن يتطور رهاب الهيليوفوبيا في مرحلة الطفولة أو في مرحلة البلوغ ، في بعض الحالات ترتبط تلك الحالة من الخوف بمواقف مؤلمه تعرض لها الشخص فى بدايات حياته على سبيل المثال قد يخاف الشخص الذي كان يعاني من حروق شمس شديدة في مرحلة الطفولة من حدوثه مرة أخرى حتى مع تعرضه المحدود لأشعة الشمس.
