اليوم المنتخب الأولمبى فى مواجهة حاسمة أمام جنوب أفريقيا لحصاد كل ما قدموه فى بطولة أفريقيا تحت 23 سنة من انتصارات ومتعة كروية وأهداف أخرى جماهيرية ونفسية.
مواجهة الليلة تعنى أولا التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 وهو تسطير للتاريخ للجميع، جهازا فنيا ولاعبين، شوقى غريب ومعاونوه لهم إنجازات فى البطولات الأفريقية والعالمية ولم يصلوا للأولمبياد، واللاعبون سيدخلون التاريخ من أبوابه مع الأساطير الذين مثلوا مصر فى الحدث الكبير.
والفوز على جنوب أفريقيا يعنى الصعود لنهائى البطولة الأفريقية واللعب على الفوز بلقبها، وهو الهدف المطلوب لاستكمال مسيرة الانتصارات، وكمان الحفاظ على حالة وجود أفراح الجماهير فى المدرجات ونجاح البطولة للنهاية.
ومع النجاحات والانتصارات وكل ذلك لا يمكن إغفال ضرورة الفوز اليوم للمنتخب الأولمبى لأنه ينهى كابوس «عقدة» جنوب أفريقيا التى أصابت الكرة المصرية فى المنتخب الأول والأهلى والزمالك خلال السنوات الأخيرة، والجماهير المصرية كلها ثقة فى رمضان صبحى ورفاقه فى القضاء كل الهواجس وإخفاقات وفتح صفحة جديدة من الإنجازات والإعلان عن جيل ذهبى يعيد الأفراح للمصريين.