أكد المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، أنه "لا مجال لنجاح أى عملية سياسية فى البلاد، ما لم يتم القضاء على المجموعات الإرهابية، وتفكيك الميليشيات الإجرامية ونزع سلاحها".
وشدد المسمارى - وفقا لقناة "سكاى نيوز" الفضائية مساء اليوم الأربعاء - على أن تلك المجموعات الإرهابية تشكل عائقًا أمام قيام الدولة، وإيجاد سلطة فى طرابلس، تمتلك إرادة سياسية لها أرضية دستورية.
وأضاف المسماري، بمناسبة الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين المزمع عقده فى الفترة المقبلة، "من الضرورى أن يخرج مؤتمر برلين بتوصيف للمجموعات الإرهابية والأطراف الداعمة لها، فيما يراعى قرارات مجلس الأمن، خاصة ما يتعلق بالأطراف الداعمة للمجموعات الإرهابية".
وتابع : "أى مسار سياسى أو اقتصادى لن يكتب له النجاح، ما لم يسبقه حسم المسار الأمنى والعسكري، وفقا لأسس وقواعد تمكن من استعادة الدولة وقرارها السيادي".
وكان المسمارى صرح فى وقت سابق بأن الهدف من عمليات الجيش فى طرابلس هو "القضاء على الجماعات الإرهابية والإجرامية فى العاصمة طرابلس".
وذكر أن القوات التى تقود عملية الكرامة ضد المتطرفين فى طرابس تشهد "تطورًا إيجابيًا وكبيرًا جدًا فى اتجاه القضاء على المسلحين الإرهابين وتدمير أهدافهم بالكامل".