اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، بالعديد من القضايا فى مقدمتها عزل ترامب وتوقعات بانتصار الرئيس الأمريكى بل وفوزه فى الانتخابات، والتغير الذى سيحدث مايكل بلومبرج فى سباق البيت الأبيض 2020
الصحف الأمريكية:
جهود عزل ترامب تفشل والرئيس قد يفوز فى انتخابات 2020
قالت مجلة فورين بوليسى إن جهود عزل الرئيس دونالد ترامب فى الكونجرس فى طريقها للفشل على ما يبدو، بل إنه، وبحسب تقرير لمجلة فورين بوليسى الأمريكية، قد يكون فى طريقه للفوز فى انتخابات الرئاسة الامريكية 2020
وأوضحت مجلة فورين بوليسى أنه لمعرفة ما سيحدث على مدار الأشهر التالية حتى موعد الانتخابات فى نوفمبر المقبل، فيجب الاستماع إلى ويل هيرد، ضابط السى اى إيه السابق الذى كان واحدا من أكثر الجمهوريين المعتدلين فى مجلس النواب، وهو الآن عضو بلجنة الاستخبارات التى يقودها الديمقراطيون والتى تتولى قضية العزل.
فهيرد، الذى أعلن الصيف الماضى أنه سيتخلى عن مقعده عن ولاية تكساس بعد نهاية فترته، ومن ثم ليس لديه ما يخفيه من ترامب مقارنة بذى قبل، قد أظهر نفسه مرارا مستعدا لإدانة الرئيس على سلوكه. وكان واحدا من أربعة جمهوريين فقط صوتوا لإدانة تعليقات ترامب العنصرية عن العضوات الديمقراطيات بالكونجرس. كما أنه انتقد مكالمة ترامب الهاتفية من رئيس أوكرانيا التى فجرت قضية العزل، ووصفها بأنها غير مناسبة وسياسة أجنبية موجهة فى الاتجاه الخاطئ. لكن هيرد لا يرى أن ما أحدث أمر يستوجب العزل، ويقول أن ما يستحق العزل يجب أن يكون امرا واضحا بشكل لا لبس فيه ولا يكتنفه الغموض، مضيفا أنه لم يسمح دليلا يشير إلى ان الرئيس ارتكب جريمة رشوة او ابتزاز.
ورأت الصحيفة أن هذا يعتبر مؤشر على ما سيحدث على الأرجح فى الأشهر الإحدى عشر المقبلة. فالقادة الديمقراطيون فى مجلس النواب قاموا بالخطوة التى لا رجعة فيها فى الجلسات التى تلزمهم للتصويت على العزل فى الأسابيع القليلة المقبل، لكن التصويت سيفشل فى مجلس الشيوخ الذى يسيطر عليه الجمهوريون.
وفى مقال بمجلة بولتيكو، قال كلا من جايك شيرمان وآنا بالمر، المتخصصان فى شئون الكونجرس، إن تقديرهما يظل أن هذا لم يحرك صوتا واحدا فى مجلس النواب، بل إن الجمهورين يعتقدون أن عددا من الديمقراطين سيصوت معهم ضد العزل، وإن كان هذا قد يكون مجرد تمنى. ولو لم يعارض أى جمهورى فى مجلس النواب الإجراءات، فإن عدد قليل للغاية من الجمهوريين فى مجلس الشيوخ سيجرؤ على ذلك.
بايدن ورفاقه أول عقبات بلومبرج فى طريق الانتخابات الأمريكية 2020
يبدو أن الملياردير الأمريكى مايكل بلومبرج، الذى أعلن مؤخراً اعتزامه خوض السباق الانتخابى 2020 ، على موعد مع معارك انتخابية ضارية، إلا أن تلك المعارك لن تكون قاصرة على منافسه الرئيس دونالد ترامب الطامح فى ولاية رئاسية ثانية، وإنما ستمتد لتشمل صراع مع منافسيه داخل الحزب الذين كانوا أول من هاجمه مؤكدين أن ثرواته الطائلة لن تمكنه من "شراء الانتخابات" على حد وصفهم.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "إن بي سي" الأمريكية، فإن قرار بلومبرج خوض السباق كان سببه كما عبر هو عنه، ما التمسه من عدم قدرة المرشحين المحتملين عن الحزب الديمقراطي على منافسة ترامب فى الانتخابات الامريكية 2020، إلا أن هذا التصريح على ما يبدوا استفز كثيرين.
ويري الديمقراطيين أن لديهم بالفعل الكثير من الخيارات في انتخابات 2020 على كرسي الرئاسة، الحملات المتنافسة تتعامل بشكل مختلف مع دخول بلومبرج في السباق الانتخابي حيث أنفق رجل الأعمال الديمقراطي توم شتاير عشرات الملايين على الاعلانات التلفزيونية في الاشهر الاخيرة بينما اضطر حاكم ولاية ماساتشوستس ديفال باتريك الى الغاء حدث كان من المقرر اقامته في اتلانتا بعد اكتشافه عدم حضور أحد.
ووفقا للتقرير أنفق الملياردير الامريكي بلومبرج أكثر من 250 مليون دولار على حملاته الانتخابية الثلاثة في مدينة نيويورك، وتبرع بمئات الملايين آخرين لأسباب خيرية وسياسية قال عدد من مساعديه انه مستعد لينفق كل ما تطلبه حملته للفوز بالانتخابات.
وعبر الملياردير مارك كوبون الذي فكر في الترشح لانتخابات الرئاسة الامريكية لشبكة ان بي سي عن اعتقاده ان ترشح بلومبرج سيزيد من فرص الديموقراطيين للفوز بالرئاسة مشيرا الى ان عمدة نيويورك السابق هو الوحيد الذي فعل شيئا ملموسا فيما يخص مكافحة انتشار العنف والسلاح في الشوارع كما خفض تكاليف الرعاية الصحية وزاد من الضرائب المرتبطة بالسكر مما ساهم في تحسين صحة الافراد مضيفا أن بلومبرج لديه موقف ايجابي فى العديد من القضايا المطروحة على الساحة.
وأشار آخرون إلى أن ثروة بلومبرج الهائلة ستكون سلاحًا قويًا ضد ترامب، الذي يبني صندوقًا غير مسبوق من التبرعات لانتخابات العام المقبل.
مفاوضات الولايات المتحدة والصين تدفع الأسواق الآسيوية للتحسن
ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الاثنين، مدعومة بإشارات إيجابية حول صفقة تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين بحسب ما نشرته شبكة سي ان ان الامريكية.
قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب لـفوكس نيوز الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة والصين "يحتمل أن تكونا قريبتين جدًا" من التوصل إلى اتفاق.
وفي نفس السياق قال الرئيس الصيني شي جين بينج يوم الجمعة في بكين إنه يريد التوصل إلى اتفاق على أساس "الاحترام المتبادل والمساواة"، وفقا للتقارير الإخبارية.
ووفقا للتقرير ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بمقدار 1.1٪ وزادت المكاسب إلى 1.9٪ في التعاملات المبكرة وتشير الارقام الى أفضل اداء حتى الآن بين المؤشرات الرئيسية في المنطقة.
ويهتم المستثمرون ايضا بنتائج الانتخابات في هونج كونج حيث يبدو أن المرشحين المؤيدين للديمقراطية حققوا مكاسب كبيرة في انتخابات مجلس المدينة وتم اجراء الانتخابات باعتبارها استفتاء.
وفي الوقت نفسه ، ارتفع مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بنسبة 1.2 ٪. كما ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.9 ٪ ، في حين تحسن مؤشر شنجهاي الصيني (SHCOMP) بنسبة 0.7 ٪.
كما دعت الحكومة الصينية يوم الأحد إلى حماية أقوى لحقوق الملكية الفكرية وهو الاجراء الذي من شأنه أن يعالج مصدر قلق رئيسي من جانب الولايات المتحدة حيث يتفاوض البلدان على صفقة تجارية.
كما ذكرت ال سي ان ان ارتفاع العقود الآجلة في الولايات المتحدة خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الاثنين بعد إغلاق أعلى في نهاية الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو وناسداك بين 0.2 ٪ و 0.4 ٪.
الصحف البريطانية:
التليجراف: سلطات النقل بلندن ترفض الترخيص لأوبر بالعمل فى المدينة
قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن الهيئات التنظيمية البريطانية رفضت الترخيص لشركة أوبر لنقل الركاب بالعمل فى العاصمة لندن، وأضافت الصحيفة أن الشركة ستواصل العمل خلال فترة الاستئناف ضد القرار. وقالت إنها وجدت نمط من الإخفاقات من قبل الشركة من بينها عدة انتهاكات وضعت الركاب وسلامتهم فى خطر.
وكانت أوبر فى انتظار قرار حاسم من هيئة تنظيم النقل فى لندت بشأن منحها ترخيصا آخر للعمل فى العاصمة البريطانية حيث ينتهى ترخيص الشركة فى الساعة 11 و59 دقيقة مساء اليوم الإثنين بتوقيت لندن..
وسبق أن ذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن هيئة تنظيم النقل بلندن تبحث بشكل نشط حظر الشركة الأمريكية التى يقع مقرها فى سان فرانسيسكو، مما جعلها مصيرها غامضا. وقد تحدثت الهيئة عن مخاوف بشأن قدرة أوبر على تعريف سائقيها. وكانت الشركة قد قالت فى وقت سابق لمجموعة من الصحفيين فى لندن إنها متفائلة إزاء القرار، لكن يبدو أن التفاؤل لم يكن فى محله.
وتوقعت التليجراف أن يؤدى القرار إلى معركة قانونية جديدة لشركة التكنولوجيا التى تحارب من أجل استعادة حقها للعمل فى المدينة.
وحول أثار القرار، قالت التليجراف إن مستخدمى التطبيق الخاص بالشركة فى لندن لن يروا على الأرجح أى تعطيل لخدماتها، لكن سيتعين على الشركة الاستئناف ضد القرار فى معركة قانونية.
وكانت هيئة النقل بلندن قد أوقفت ترخيص أوبر فى عام 2017، فى ظل مخاوف بشأن نهج الشركة إزاء السلامة. وبعد هذه الخطوة الأولية، حصلت أوبر مرتين على تصريح مؤقت لمواصلة العمل فى المدنية، الأول استمر لمدة 15 شهرا وصدر من قبل قاضى العام الماضى، والثانى منحته له هيئة النقل فى سبتمبر الماضى واستمر لمدة شهرين.
مؤسس ويكيليكس يواجه الموت بمحبسه.. 60 طبيب نصحوا بنقله للمستشفى
كشف أكثر من 60 طبيبا عن مخاوفهم بشأن صحة جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس السيئة حيث قالوا انه من الممكن أن يموت داخل السجن المشدد المحتجز به في بريطانيا ودعا الأطباء في رسالة رسمية أرسلت إلى وزير الداخلية البريطاني بريتي باتل يطالبون بنقل أسانج الى مستشفى تعليمي جامعي، وفقا لتقرير صحيفة الجارديان.
ويكافح الاسترالي الأصل جوليان اسانج البالغ من العمر 48 عاما ضد محاولات ترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث سيواجه هناك تهم تصل مدة العقوبة فيها إلى 175 عام حيث نشر ملفات عسكرية ودبلوماسية سرية عام 2010 حول العمليات الامريكية في العراق وافغانستان مما تسبب في الحرج لواشنطن.
وقال خبير بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن استمرار تعرض أسانج لسوء المعاملة قد يكلف حياته في القريب العاجل.
كما عبر الأطباء في رسالتهم إلى وزير الداخلية البريطاني عن مخاوفهم بشأن الصحة الجسدية والعقلية لجوليان اسانج وعن قدرته على استكمال جلسة محاكمته المقررة في فبراير القادم ، مؤكدين أنه في حالة عدم نقله إلى مستشفى مجهز فمن المتوقع ان يموت اسانج في السجن استنادا على حالته الموثقة حالياً.
ووفقا للصحيفة فان الأطباء من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا والسويد وإيطاليا وألمانيا وسريلانكا وبولندا.
وفي أول ظهور لجوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس أمام الجمهور منذ 6 أشهر خلال جلسة استماع للمحكمة الشهر الماضي بدا ضعيفًا ومرتبكا عندما طلب منه التحدث في محكمة ويستمنسر في لندن، بالإضافة انه واجه صعوبة في تذكر تاريخ ميلاده كما لم يستوعب سبب مجوده في المحكمة وفي نهاية الجلسة اشتكى من الطريقة التي يعامل بها في سجن بلمارش.
وفي نفس السياق أعلن المدعون السويديون يوم الثلاثاء الماضي إنهم أسقطوا تحقيقاتهم في مزاعم بالاغتصاب ضد أسانج في عام 2010 رغم أنهم وجدوا أن ادعاء المدعي "موثوق به".
الصحف الإيطالية والإسبانية:
بابا الفاتيكان يشارك فى لقاء من أجل السلام بهيروشيما ويحذر من استخدام النووي
توجه البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، أمس الأحد، إلى نصب السلام فى هيروشيما، حيث تم تنظيم لقاء من أجل السلام، وفقا لإذاعة الفاتيكان.
وبدأ البابا، عقب الاستماع إلى شهادتين لشخصين من ضحايا الهجوم النووى حديثه عن هذا المكان الذى تقاطع فيه الموت والحياة، الهزيمة والنهضة، الألم والرحمة، مكان لم يبق فيه من الكثير من الرجال والنساء وأحلامهم وآمالهم سوى الظل والصمت حيث التهم الدمار والموت كل شىء فى لحظة.
وأضاف البابا: "ومن هوة الصمت هذه لا نزال نسمع اليوم الصرخة القوية لهؤلاء الأشخاص"، مذكرا بالضحايا ، مضيفا أنه ينحنى أمام قوة وكرامة الناجين من تلك اللحظات الأولى لكنهم تحملوا فى أجسادهم لسنوات كثيرة ألما كبيرا، وفى أذهانهم بذور الموت التى واصلت استهلاك طاقتهم الحيوية.
وأضاف البابا أنه شعر بواجب المجيء إلى هذا المكان كحاج سلام كى يصلى متذكرا الضحايا الأبرياء لهذا العنف الكبير وحاملا فى قلبه تضرعات وتطلعات رجال ونساء زمننا، وخاصة الشباب الذين يبتغون السلام ومن أجله يعملون ويضحون.
وواصل البابا أنه يأتى إلى هذا المكان المفعم بالذكرى والمستقبل حاملا معه صرخة الفقراء الذين هم دائما الضحايا الأكثر ضعفا للكراهية والنزاعات.
وأكد البابا فرنسيس بعد ذلك، وانطلاقا من كلمات البابا القديس يوحنا الثالث والعشرين فى رسالته العامة " السلام فى الأرض"، أن السلام يظل مجرد كلمة إن لم يتأسس على الحقيقة ويشيد على أساس العدل، يحى بالمحبة ويتحقق بالحرية.
وفى ختام كلمته ، دعا البابا فرنسيس إلى إطلاق صرخة مشتركة باسم ضحايا القصف والتجارب النووية والنزاعات كافة: لا للحرب أبدا، لا لدوى السلاح، لا لهذا الألم الكبير أبدا، وليحل السلام على أيامنا وعالمنا.
دعوة إضراب تجدد الفوضى فى تشيلى والنقابات تتمسك بـ"حد أدنى" للرواتب
نظمت نقابات عمالية اضراب عام اليوم الاثنين فى تشيلى، بسبب عدم استجابة الكونجرس والرئاسة لمطالب المتظاهرين وحل الازمة الحالية فى تشيلى، والذى سيستمر حتى غدا الثلاثاء، حسبما ذكرت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين يطالبون فى الإضراب للحد الأدنى للرواتب قدره 500 الف بيزو، والحد الأدنى للمعاش يساوى الحد الأدنى للأجور ، وخطة للقضاء على البطالة، بالإضافة إلى ضمانات الحصول على الصحة والتعليم.
وقالت نقابة وحدة العمال (CUT) فى بيان "معًا لقوة الوحدة،علينا أن نضرب بقوة ونُجبر السلطات على الاستماع إلى صوتنا ، واجبارهم على عدم استخدام العنف".
وأضاف البيان"لا تزال المطالب التى نزل من أجلها الملايين فى الشوارع بلا رد فعل، باستثناء مطلب الحركة الاجتماعية للجمعية التأسيسية والدستور الجديد، وقالت المنظمة إن الاتفاقات الموقعة من الأحزاب والحكومة وبرلمان تشيلى ليست كافية أو تتمتع بالشرعية التى تسمح ببناء عملية ثقة.
ورفضت السلطات الحوار مع الجهات الفاعلة الاجتماعية المنظمة ، وتقدم حلولاً "غير كافية على الإطلاق" للمطالب الاجتماعية ، رغم استمرار الاحتجاجات لـ36 يوما.
وأضافت CUT فى البيان "لا يمكن أن يدفع العمال تكلفة هذه التحديات ، بل يجب أن يكونوا أغنى 1٪ ممن يتولون تمويل الأجندة الاجتماعية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة