قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن هناك تكتم شديد حول التعديلات الوزارية المرتقبة، وهناك حرص من قبل الحكومة لعدم الكشف عن أي أسماء حتى إظهارها للعلن بشكل رسمي، موضحًا أن كل الأسماء التي طُرحت في الصحف والمواقع الإخبارية بشأن الوزراء الباقين أو من سيتم تغييرهم تُعد تكهنات من بعض المصادر أو من أعضاء مجلس نواب وليست أسماء نهائية.
وأضاف "حسين"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN"، أن هناك أكثر من جهة تقوم بترشيح الوزراء الجدد، ولكن من يملك القرار النهائي هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن كل ما يتم الآن تداوله من أخبار تتعلق عن أسماء بعينها بورصة تكهنات وليست اختيارات نهائية وقد تحدث مفاجآت في الفترة المقبلة.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن التغييرات ستطال أيضًا بعض المحافظين، حيث إن أولى التغيرات الجديدة سيكون محافظ الإسماعيلية حيث إن منصبه شاغر منذ فترة طويلة، وكذلك وزيرة التضامن الاجتماعي بعد ترشيح الدكتورة غادة والي لمنصب أممي مرموق، موضحًا أن مصر بالفعل كانت في حاجة إلى تعديل وزاري، وهذا التعديل فكرة واردة في أي وقت.
وتابع : " بعض الوزراء ارتبكوا أخطاءً قاتلة وسببوا حرجا للحكومة وكذلك لمؤسسة الرئاسة، فكلما طال الوزير في منصبه يعتبر أنه صار مخلدا فى هذا اللأمر وهذا شيء خاطئ، وضخ دماء جديدة يكون جيدا خاصة فى الوزارات المرتبطة بحياة المواطنين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة