قال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إن توقيت زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى الدوحة، أثار غضبًا دوليًّا كبيرًا، حيث إنها جاءت فى ظل مؤشرات على إمكانية حدوث انفراج فى أزمة المقاطعة الخليجية، والتى دفعت الدوحة إلى تعزيز علاقاتها بأنقرة سياسيًّا واقتصاديًّا، كما أنها تُعد أول رحلة لأردوغان إلى بلد عربي منذ العملية العسكرية ضد الأكراد فى شمال شرقى سوريا قبل نحو شهر، والثالثة منذ المقاطعة العربية.
الموقع التابع للمعارضة القطرية، أشار إلى أن صحف أمريكية رجحت أن الرئيس التركى يهدف من خلال زيارته لقطر ضمان ألا يأتى التقارب المحتمل فى الخليج على حساب العلاقات التركية القطرية، موضحا أن بيان الرئاسة التركية، ورد به أن أردوغان سيبحث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى تعزيز العلاقات، على أن يشهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم فى عدة مجالات، وزيارة قاعدة طارق بن زياد التركية التى تضم نحو خمسة آلاف جندى.
وأوضح موقع قطريليكس أن الزيارة كشفت تناقضات تصريحات أردوغان تجاه الدوحة، حيث إنه خلال تفقده للقاعدة العسكرية التركية، قال: "بلاده لا تفرق بين أمنها وأمن الدوحة، داعيًا، فى الوقت نفسه، إلى إنهاء الأزمة الخليجية "فى أسرع وقت"، رغم أنه استبعد إغلاق القاعدة العسكرية التركية فى قطر، وهو أحد المطالب التى كانت قد اشترطت الرياض والإمارات البحرين ومصر تنفيذها لإعادة العلاقات المقطوعة مع قطر منذ يونيو 2017".
