أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها، وادعت خيانته لها بعد 17 عام زواج، وذلك بعد تقديم عشيقته لى أدلة مصورة، لفضح تصرفاته، عقابا علي رفضه زواجها.
تفاصيل القضية التي أقامتها الزوجة هنا.ت.ال، البالغة من العمر 35 عاما، بتقديم طلب تسوية للحصول علي الطلاق خلعا، لتقول:" تزوجته رغما عني، فقد كنت مخطوبة لنجل خالتي، ولكن بسبب ظروفه المادية قرر أهلي فسخ الخطبة، وقرروا بعدها أن يلقوا بي لأول رجل يطرق بابي، وزوجونى لمن يملك المال والشقة والوظيفة الراقية".
وتكمل الزوجة: "كان يكبرنى بعدة سنوات، وبمجرد أن عشت معه تحت سقف بيت واحد، اكتشفت وجهه القبيح، كان يهين كرامتى ويخونني دون أن يستحي، ويقضي الليالي في ابتلاع الأقراص المخدرة، ليصل به الأمر أنه كان يعاشرهن بمنزلي".
وتؤكد: "عشت فى جحيم بعد أن أصابتني أفعاله بالاشمئزاز، إلي أن قررت أن أنفصل عنه فواجهني بالرفض، وهددني بحرماني من أبنائه من نفقاتهم، فلجأت لإثبات خيانته، بمساعدة عشيقته، بعد أن قدمت لي لقاءاتها الحميمية مع زوجي".