ألقت الأبحاث ضوءًا جديدًا على سبب إصابة الرجال أكثر من النساء بالسرطان، وكشف عن دور جديد لكروموسوم إكس في التأثير على خطر الإصابة بالسرطان والوفيات.
ووفقًا للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، قال الباحثون السويديون "من المعروف أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان والموت مقارنةً بالمرأة - حتى عند مطابقتهم بعوامل خطر الإصابة بالسرطان الأخرى المعروفة مثل العمر والعرق وتاريخ التدخين ومرحلة السرطان - لكن الدوافع وراء ذلك غير مفهومة جيدًا".
ولمعالجة هذا التباين الواضح بين الجنسين في السرطان ، قام الدكتور "سو هوبت" وفريقه بدراسة الحمض النووي للرجال والنساء الذين تم تشخيص إصابتهم بـ 12 نوعًا مختلفًا من أنواع السرطان، وركزوا على الجين TP53".
وقال الدكتور "هاوبت" ، مؤلف مشارك في الدراسة: "إن TP53 هو الجين الأكثر تحورًا في سرطان الإنسان ، حيث يوجد أكثر من نصف جميع أنواع السرطان البشرية التي تحتوي على تغيرات وراثية تتداخل مع وظيفة البروتين p53".
وأظهر العلماء ، لأول مرة ، أن طفرات TP53 شائعة لدى الذكور أكثر من الإناث ، مما قد يعزى جزئياً إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال.
ثم ركزوا بحثهم على كروموسوم X ، لأن الذكور لديهم كروموسوم X واحد فقط مما يعرضهم لخطر أكبر من الإناث التى لديها 2 كروموسوم “X” و”Y”.
وقال البروفيسور "يجال هاوبت" ، كبير مؤلفي الدراسة ، إن النتائج تشير إلى أن الجنس ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار عندما يتعلق الأمر بتقييم المخاطر وربما حتى علاج السرطان.