كعادة قنوات الإخوان التى تسعى لتحريف الحقائق وبث الشائعات ضد أى إنجاز تحققه الدولة المصرية، وأى مظهر إيجابه يشهده المجتمع المصرى، استمرت أبواق التنظيم التى تبث من مدينة إسطنبول فى سياساتها الرامية نحو التحريض ضد مصر لتستغل حركة المحافظين الجديدة لتشويهها وبث الأكاذيب والمعلومات الخاطئة عنها.
رغم التمثيل الجيد للشباب والمرأة فى حركة المحافظين والذين شمل أعلى نسبة تمثيل فى حركة المحافظين، إلا أن قنوات الإخوان ذهبت إلى تشويه الحركة والهجوم على الشباب فى محاولة منها لتشويه أى مظهر إيجابى فى مصر.
فى هذا السياق أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن سبب استمرار جماعة الإخوان فى تدشين حملات تحريضية ضد مصر هو أن الجماعة في موقف بائس ومثير للشفقة فهى عاجزة تمامًا حيال مجريات الأحداث فى مصر تحديدًا حيث تجاوزتها الأحداث مراحل ليس على المستوى السياسي فحسب بل على المستوى الأمنى والتنموى والاقتصادى.
وأضاف الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع" أن عمليات الإصلاح والتطور التى تشهدها مصر أكبر بكثير وأعلى من أن تطاله الجماعة بنقد أو تستطيع معه أن تناله بتشويه أو شائعات عبر قنواتها التحريضية التى تبث من تركيا.
وتابع هشام النجار: الجماعة لا تملك إلا إطلاق تصريحات عشوائية تعكس أزمتها فقط وتعبر فقط عما تكنه من حقد وغيظ من النجاحات والتقدم على مختلف المستويات بمصر سواء الأمنى أو الاقتصادى والتنموى.
وفى إطار متصل، أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن ما بثته قنوات الإخوان من أكاذيب عن حركة المحافظين الجديدة يهدف إلى التقليل من هذا الإنجاز الكبير والذى يغير وجه المنظومة السياسية فى مصر وينعشها بدماء شابة ووجوه جديدة تبعث على الأمل فى مستقبل أفضل.
وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن وصف قنوات الإخوان، للشباب الذين تم اختيارهم لشغل مناصب مهمة كنواب محافظين اليوم بأنهم أهل ثقة وليسوا أهل كفاءة، وفيه ظلم كبير لهؤلاء الشباب وللقيادة السياسية، حيث إن جميعنا يعرف أن لديهم من المؤهلات العلمية ما يجعلهم يستحقون هذه المناصب عن جدارة، فضلاً على مهارات القيادة التي اكتسبوها عبر برنامج التأهيل الرئاسى والتدريب على القيادة، بما يمكنهم من ممارسة أدوارهم الجديدة بكفاءة.
وتابعت داليا زيادة: لا ينكر أحد أن مسألة وضع الشباب في مناصب قيادية بالدولة هى سابقة تحسب للرئيس عبد الفتاح السيسى والفريق العامل معه، والذى يضم كثير من الشباب أيضاً، والذي وضع الشباب فى أولوية المشهد منذ أول يوم لتولي الرئيس لقيادة البلاد، وعمل بكد على إذابة الفجوة التى كانت تعانى منها مصر طوال تاريخها بين السلطة الحاكمة والشباب الذين يمثلون غالبية الشعب.
وفى سياق متصل أشاد محمد مجدي صالح المحامي بالنقض وأمين حزب الحرية المصري بالشيخ زايد، بـ حركة المحافظين الجدد واختيار 23 نائبا من الشباب بينهم 7 سيدات، حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الأربعاء، أداء 16 محافظا بجانب النواب الجدد، اليمين الدستورية.
وتمنى صالح، لجميع المحافظين والنواب، التوفيق، خاصة نواب محافظ الجيزة إبراهيم ناجي عبد الفتاح الشهابي، وهند محمد أحمد عبد الحليم، مشيدا باختيار شباب البرنامج الرئاسي، بجانب تنسيقية الأحزاب، مشيرا إلى أن تمكين الشباب بداية لدولة مصرية جديدة.
وقال القيادي بحزب الحرية، إنه يقع على عاتق المحافظين والنواب استغلال الميزات النسبية في المحافظات لتعظيم مواردها الذاتية، والمتابعة الميدانية والتفاعل المباشر مع المواطنين للتعرف عن قرب على مشاكلهم، وإيجاد حلول مبتكرة وغير تقليدية، والتحلى بالضمير الوطنى اليقظ ومكافحة الفساد والإهمال، كما وجه الرئيس السيسى.