أصيبت امرأة فى تظاهرات تشيلى بالعمى، بعد إصابتها بقنبلة الغاز المسيل للدموع خلال أعمال الشغب فى جنوب العاصمة سانتياجو، ليصبح ثانى شخص يصاب بالعمى فى تلك الاحتجاجات المستمرة منذ حوالى 41 يوم، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وقال المعهد الوطنى لحقوق الإنسان ، على صفحاته الرسمية على تويتر، إنه تم رفع دعوى قضائية ضد رجال الشرطة وذلك من قبل شقيق وزوج فابيولا كامبلاى التى تبلغ 36 عاما، والتى أصيبت فى وجهها وفقدت عينها.
وفقد حوالى 200 شخص أعينهم خلال الاحتجاجات العنيفة فى تشيلى بسبب استخدام الشرطة طلقات الخردق، وكذلك الأعيرة النارية،
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد شهر من الاحتجاجات أعلن رئيس الشرطة ماريو روزا أنه تم تعليق استخدام طلقات الخردق ضد المتظاهرين، مدعيا أن هذه الطلقات مطاطية فقط، وأنه يتم استخدام هذا النوع من الذخيرة غير الفتاكة كأداة لمكافحة الشغب.
وكانت دراسة أجرتها جامعة تشيلى على متظاهرين مصابين كشفت أن طلقة الخردق تتكون من 20% من المطاط و80% من مواد السيليكا وكبريتات الباريوم والرصاص، ما يعنى أن الكريات داخلها قاسية بشكل يوازى "عجلة لوح التزلج".
وأوضح روزا أنه تم إجراء تحقيق داخلى عقب نشر هذا التقرير توصل أيضا إلى وجود "تباينات" مع المعلومات المقدمة من الشركة التى تبيع الطلقات.
وقدم المعهد الوطنى لحقوق الإنسان فى تشيلى 350 تهمة جنائية ضد رجال الشرطة لاتباعها العنف فى فض المظاهرات التشيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة