تواصل محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الثلاثاء، نظر محاكمة 11 متهما بينهم بعض قيادات الإخوان الهاربة فى تركيا فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية وقتلهم اثنين من أفراده وشروعهم في قتل آخرين.
وفى بداية الجلسة استمعت المحكمة لشهادة محمد خميس، أحد المصابين فى الحادث، وأكد أنه يوم الواقعة كان يدرس فى أحد المعاهد العليا، وبعد خروجه لاستقال سيارة أجرة من طريق البحر حدث الانفجار وأصيب بشظايا من جراء الانفجار.
وأضاف الشاهد، أنه تلقى العلاج بمستشفى مصطفى كامل العسكرى، وأن الشظايا التى أصيب بها كانت فى العصب، وأنه لم تخرج أى شظية من جسده بعد تأكيد الاطباء أن خروج الشظايا سيؤدى لتضرر أجزاء من جسده.
وأشار الشاهد، إلى أنه يعانى من تنميل فى القدم، وتوجد لديه شظية قريبة لكليته اليمنى، وأنه خسر الوظيفة التى كان سيعمل فيها
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس بأمانة سر حمدى الشناوي.
تضمن أمر الإحالة اتهام نيابة أمن الدولة العليا أنه فى غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى بان تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها والتى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تحقيق أغراضها.