أظهرت دراسة جديدة أن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين خضعوا لجراحة لعلاج البدانة أو فقدان الوزن وفقدوا أكثر من 20% من إجمالى وزنهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 50% مقارنة مع المرضى الذين لم يخسروا الوزن بعد الجراحة.
ووفقاً لباحثى جامعة أوريجون للصحة والعلوم فى الاجتماع السنوى السادس والثلاثين للجمعية الأمريكية لجراحة التمثيل الغذائى والسمنة (ASMBS) فى ObesityWeek 2019، استعرض الباحثون بيانات من 2107 من البالغين الذين خضعوا لجراحة لعلاج البدانة.
وكان متوسط عمر المرضى 46 عامًا ، 79% منهم إناثًا، ونحو الثلث مصابين بمرض السكرى من النوع الثانى، و44% لديهم تاريخ من التدخين قبل الجراحة.
وفى حين أظهرت الدراسات السابقة أن جراحة علاج البدانة تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مقارنة بالمرضى الذين لا يخضعون للجراحة، فإن هذه الدراسة قارنت الاختلافات فى المخاطر على أساس مقدار الوزن المفقود بعد جراحة علاج البدانة.
ووجد الباحثون أن الذين فقدوا 20% أو أكثر من إجمالى وزن الجسم يمثل انخفاضًا بنسبة 50% فى خطر السرطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة