تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن لم يكن فى حسابات الطبقة السياسية اللبنانية أن تستمر انتفاضة اللبنانيين ضد عهد الرئيس ميشال عون بهذا الزخم والتماسك، ففى بداية أسبوعها الرابع أثبتت "ثورة 17 أكتوبر" قدرتها على المناورة.
مصطفى فحص
مصطفى فحص: لبنان... معضلة التكليف والتشكيل
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن لم يكن فى حسابات الطبقة السياسية اللبنانية أن تستمر انتفاضة اللبنانيين ضد عهد الرئيس ميشال عون بهذا الزخم والتماسك، ففى بداية أسبوعها الرابع أثبتت "ثورة 17 أكتوبر" قدرتها على المناورة، ومراوغة السلطة وإرباك أجهزتها، التى عجزت حتى الآن عن تحقيق اختراق داخلها - أى الثورة - يمكنها من ضرب تماسك المحتجين وتشتيت أهدافهم، ورغم حملات التخوين والتهويل والترهيب، فإنها لا تزال تمتلك زمام المبادرة، وهى الآن أكثر انتظاما فى حركتها وأهدافها التى بدأت تتبلور وفقا لواقعين.
الأول استمرار المشاركة الكثيفة فى بيروت والمناطق كافة وتطوير وسائل الضغط على الدولة من خلال الدعوات إلى الإضرابات المفتوحة وقطع الطرقات الذى تحول إلى سلاح ذى حدين، فهو من جهة يمنع المؤسسات العامة والخاصة من ممارسة أعمالها الطبيعية، ولكن من جهة أخرى يؤدى إلى الإضرار بالحياة العامة للمواطنين، مما قد يتسبب فى رد فعل عكسى ضد حركة الاحتجاجات تستثمره السلطة من أجل إثارة الرأى العام اللبنانى ضد الانتفاضة. أما الواقع الثانى الذي بات يوفر مادة خصبة تبنى الانتفاضة عليها ردودها، فمن خلال استثمار صراعات النفوذ بين أركان ما يسمى "العهد"، إضافة إلى الأخطاء السياسية التى ترتكب ضد الاحتجاجات، حيث لا يزال جزء كبير من الطبقة السياسية يتعاطى مع الشأن العام ومع الدولة بعقلية ما قبل "17 أكتوبر".
هانى الظاهرى
هانى الظاهرى: أرامكو .. جوهرة السعودية بيد أبنائها
أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، أن الإعلان عن طرح شركة أرامكو للاكتتاب العام عبر البنوك السعودية فرصة عظيمة للاستثمار الآمن مقدمة على طبق، وهو ما يعنى وضع جوهرة السعودية الأغلى على مر التاريخ بيد أبنائها ليحققوا أرباحهم منها بشكل مباشر، وفى هذا بالطبع دلالة واضحة على مدى حرص صاحب القرار على أن يستفيد المواطن السعودى قبل غيره من الاستثمار فى ثروة وطنه ويكون شريكا حقيقيا فى مقدرات بلاده.
الأمر لا يحتاج إلى توصيات ونصائح اقتصادية، فلا يوجد شركة بهذا الحجم وهذه الربحية فى العالم أجمع يمكن أن تكون بمتناول اليد بكل هذه السهولة، ومن سيفوته قطار الاكتتاب سيفوته خير كثير هو أحق به من غيره بلا شك.
مفتاح شعيب: ماكرون الأوروبى فى الصين
أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين تكتسب أهمية بالغة بالنظر إلى السياقات الدولية المستجدة، كما تؤكد سياسة الانفتاح الأوروبية على بكين التى أصبحت رقما صعبا على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية. ومنذ أن وصل ماكرون إلى الإليزيه لم تنقطع الاتصالات مع زعماء الصين، ولقاؤه بالرئيس شي جين بينج هو الثانى بين الزعيمين فى أقل من ستة أشهر، وهي الزيارة الثانية له إلى بكين منذ وصوله إلى الإليزيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة