محمود عبدالراضى

ترشيد إستخدام الشباب وسائل التواصل الإجتماعى على الهواتف الذكية

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 12:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى وزارة الداخلية دوماً للحفاظ على الوطن وصون مقدراته، من خفافيش الظلام، الذين لا تتوقف محاولاتهم الخبيثة للنيل من الوطن وإستقراره، لا سيما بالتزامن مع إنطلاق المشروعات والنجاحات الجديدة للدولة المصرية.

فشل الجماعات الإرهابية في الحشد وتنفيذ الأعمال التخريبية على أرض الواقع، جعلها تلجأ للعالم الافتراضي "السوشيال ميديا" لتنفيذ مخططات الهدم من الداخل، لكن العيون الساهرة كانوا لهم بالمرصاد.

وفطنت وزارة الداخلية لهذه المخططات، فلجأت لمقاومتها بالعلم وتوعية المواطنين بخطورة تناثر الشائعات وحروب الجيل الرابع، من خلال توصيات ندوة الداخلية "مخططات اسقاط الدول من الداخل"، والتي أكدت على أهمية التوعية الفكرية للشباب ضد الأفكار المغلوطة وإعلامهم بالجهود غير المسبوقة والإنجازات التى تحققت فى الأونة الأخيرة لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين وخفض معدلات البطالة وخلق فرص عمل وواقع جديد على الأرض لفتح سُبل الحياة الكريمة أمام كافة فئات المجتمع بما يعزز روح الولاء والإنتماء للوطن.

الأمر يحتاج لمزيد من تكاتف كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى لإيلاء المزيد من الإهتمام بدور الأسرة  والمرأة بإعتبارها المعلم الأول لبناء الوعى السليم وغرس الأخلاق القويمة من خلال التعليم والتثقيف بما يتيح للنشء أن يقارن ويحلل ويفهم ويتخذ القرار الصحيح، فضلاً عن ضرورة تثمين جهود الدولة فى إعادة صياغة المناهج التعليمية وإتاحة المعلومات الموثقة من خلال بنك المعرفة المصرى بهدف تشكيل العقلية النقدية لدى الأطفال والشباب، بما يمكنهم من التقييم الموضوعى لما يُعرض عليهم من معلومات من خلال وسائل الإعلام المختلفة خاصةً مواقع التواصل الإجتماعى.

خطورة حروب الجيل الرابع، تجعل من الأهمية بمكان مناشدة الشباب بترشيد إستخدام وسائل التواصل الإجتماعى على الهواتف الذكية فى ضوء ما أثبتته الأبحاث من إهدار الكثير من الوقت الذى يمكن إستغلاله فى أنشطة تفيد الشباب فى بناء مستقبلهم بما يحقق آمال وطموحات الوطن فيهم، والتأكيد على أهمية دور القوى الناعمة المصرية فى كافة المجالات وخاصةً الثقافية والفنية والإعلامية والإشادة بجهود صناع الدراما خلال الفترة الأخيرة التى شهدت إنتاج العديد من الأعمال الفنية القيمة ذات البعد الوطنى بهدف إعادة إحياء الذاكرة الوطنية وإستعادة الهوية المصرية المتفردة والتى لاقت ترحيباً واسعاً فى أوساط الشباب، والتوسع فى الفعاليات التى تستهدف تعزيز العلاقة بين شباب الجامعات المصرية ونظرائهم بالكليات والمعاهدالعسكرية والشرطية من خلال تنظيم الأنشطة المشتركة بهدف تبادل الآراء والأفكار التى تخدم الوطن وإثراء التجارب الحياتية.

جهود مخلصة تبذلها وزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق، للحفاظ على العقول، وحماية شبابنا من المخاطر التي تحدق به.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة