قال النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن الأحداث التي وقعت في 25 يناير 2011 كانت صورة واضحة للمؤامرة على مصر، وسمحت تلك الأحداث لجماعة الإخوان الإرهابية أن تتصدر المشهد في ذلك الوقت، حيث أنها كانت بارعة في خداع الشعب المصري تحت ستار الدين.
وأضاف النائب سامى رمضان لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان الإرهابية هم أوضح صورة للحقد والخيانة وعدم الانتماء للوطن، فهم خونة مبدعين في الكذب والنفاق وبيع الأوطان وهم حاقدون كارهون لمصر وشعبها، كما ظن أهل الشر أنهم نجحوا في خطتهم دون إدراك لطبيعة الشعب المصري وثقافته وأنه لا يقبل المساس بهويته ومصريته ولا يفرط في وطنه وأرضه، وأن الشعب المصري قوي الإرادة والعزيمة وأمة قادر على التصدي لمخططاهم.
وتابع: "لقد سقط القناع عن تلك العصابة السوداء تجار الدين بعد أن اكتشف الشعب المصري العظيم حقيقتهم وأنهم عبارة عن عصابة إرهابية تتخذ من الدين ساتر لأغراضهم الخبيثة الإرهابية فقد رفعوا السلاح لقتل الشعب وترهيبه ونزعوا الأمن والأمان من المواطن، وانتشرت الفوضى في المجتمع، وأصبح الاقتصاد المصري في حالة انهيار، وأصبحت البنية التحتية متهالكة ووصل الأمر أن جميع خدمات المواطن ومتطلبات حياته اليومية المعيشية غير متوافرة فأدرك الشعب المصري أن الوطن في خطر فتحرك لإنقاذه من براثين الجماعة الإرهابية وبالتالى انتفض الشعب ضد الإخوان للخروج من الهلاك ولإنقاذ مصر من الضياع فكان نداء الشعب لقائده الذي لبى نداء شعبه واستغاثته فكانت ثورة شعبية حقيقة قام بها شعب مصر وحماه ودافع عنه أبناء مصر الأبطال المخلصين من قواتنا المسلحة العظيمة، فكان يوم 30 يونيو ذكرى عطرة ويوم عظيم في تاريخ مصر، وكان ثورة شعب عظيم يحميها جيش مصر العظيم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة