من وقت لآخر، تؤكد القيادة السياسة أن شباب مصر هم مستقبل الوطن وحاضره، ولعل ما ينتهجه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية تجاه الشباب، وحرصه على مشاركتهم فى الحياة العامة، وتقلدهم المناصب التنفيذية فى أجهزة الحكومة المختلفة، يؤكد أن الدولة عازمة على تمكين الشباب، وأنهم أعمدتها الاساسية لبناء مستقبل أفضل .
حرص الرئيس السيسى على استقرار حياة الشباب بعد الأرقام المفزعة التى كشف عنها تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، من تزايد ارتفاع حالات الطلاق بمعدل 196 ألف حالة طلاق سنويا منهم 38%، لم يمر على زواجهم 3 سنوات، و15% لم يمر على زواجهم عام، جعله يكلف وزارة التضامن الاجتماعى بقيادة الوزيرة المبدعة غادة والى بإطلاق مشروع" مودة ".
ابتكرت الوزيرة أفكار وأنشطة خارج الصندوق، لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات ثقافيا واجتماعيا ونفسيا، بما يجعلهم مؤهلين لتأسيس بيت وتربية أبناء اسوياء صحيا ونفسيا، وكذلك الجمع بين الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة الأسرة المصرية والحد من نسب الطلاق فى المجتمع، كما أن حرص الرئيس على إطلاق المنصة الإلكترونية لمشروع "مودة"، خلال منتدى شباب العالم ليؤكد بأن الشباب دائما يحتل صدارة تفكيره.
ما يميز المنصة الإلكترونية لمشروع "مودة"، هو إعداد دورات تدريبية "أون لاين"، لتدريب مليون مصرى ومصرية على أساسيات الزواج الناجح، من خلال الاستعانة بالخبراء والمتخصصين والشخصيات العامة، لتوعية هؤلاء الشباب بجانب تعميم البرنامج على طلاب الجامعات، اعتبارا من العام الدراسى المقبل والخاص، بمفهوم التربية الأسرية الإيجابية والجوانب الاجتماعية فى العلاقات الأسرية والجوانب الصحية والطبية.
ونجح المشروع على مدار الأيام الماضية، من خلال الفريق المنوط بالعمل بتوجيهات الوزيرة غادة والى، وبإشراف عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، بتوعية الألاف من الشباب والفتيات، وتأهيلهم فى كيفية تأسيس بيت زوجية ناجح قائم على المودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة