أعلن رئيس جهاز المخابرات والأمن الوطنى الإثيوبى، ديميلاش جبريميشيل، اليوم الثلاثاء، عن إعداد خطة استراتيجية مدتها 10 سنوات لتغيير أساليب العمل بالجهاز، والتخطيط لتوفير التعليم فى مجال الاستخبارات مع برنامج للحصول على درجة علمية"، وبعد النجاح فى توفير أكثر من نصف مليار من الأموال العامة من الضياع، بسبب الفساد والتهرب الضريبى.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، قال ديميلاش في مؤتمر صحفى، إن "جهاز المخابرات والأمن الوطني الإثيوبي لديه خطط لتغيير اسمه إلى مركز الاستخبارات الوطنى"، وأضاف أنه تم "الانتهاء من مشروع قانون لتغيير الاسم وإحداث تغيير في أساليب العمل"، وأوضح أن "مشروع القانون جزء من برامج الإصلاح وأهدافه للحفاظ على الاستقلال المؤسسى لجهاز المخابرات عن السياسة".
وتابع قائلا "أعدت خطة استراتيجية مدتها 10 سنوات بالإضافة إلى التخطيط لتوفير التعليم فى مجال الاستخبارات مع برنامج للحصول على درجة علمية".
وأشار إلى إن "التحقيق الذى أجرى بشأن المؤسسات المشتبه فى تورطها فى قضايا فساد كبيرة قد اكتملت".
وذكر أن جهاز الأمن أجرى أعمالاً ناجحة فى تغذية المعلومات التى ساعدت في مكافحة التدفق المالى، والأسلحة غير مشروعة وتداولها خلال الأشهر الـ 6 الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة